لا خير ولا نوايا حسنة تأتي من النظام الايراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
آخر تحديث: 21 ماي 2024 - 10:07 صبقلم:محمد حسين المياحي المشاکل والازمات المختلفة التي تواجهها دول المنطقة وتعاني الامرين من جرائها لکونها تهدد السلام والامن والاستقرار وتجعل الامکانيات قائمة أمام الکثير من الاحتمالات السلبية والتي قد تفتح أبوابا جديدة من الصعب غلقها، هذه المشاکل والازمات التي تصاعدت حدتها بصورة إستثنائية بعد الحرب الدموية في غزة، ليس هنالك من خلاف أو جدل بشأن إن عرابها ومحرکها الاساسي هو نظام ولاية الفقيه.
التوتر الذي صار يطغي على بلدان المنطقة ويهدد بجرها بإتجاه لايمکن أن يخدم مصالح شعوب وبلدان المنطقة، ولاسيما في ضوء التحرکات والنشاطات المشبوهة لأذرع النظام في بلدان المنطقة، خصوصا بعد أن بات معلوما بأن هذه الاذرع تقوم وبصورة واضحة جدا بتنفيذ أوامر النظام الايراني بما يصب في خدمة مشروعه المشبوه في المنطقة. المثير للسخرية و التندر هو إن هذا النظام وفي الوقت الذي يعلم فيه الجميع بأنه وراء معظم الحروب والازمات الحادة التي تحدث في بلدان والمنطقة ومن ضمنها حرب غزة، فإنه ومن أجل ذر الرماد في الاعين، يبادر لطرح نفسه کوسيط أو عامل خير من أجل حل ومعالجة تلك المشاکل والازمات وإيجاد حلول لها، في حين إنه لو کان يکفي المنطقة شره فإن أحدا لم يکن بحاجة لخيره المشبوه إطلاقا. طوال 45 عاما، أي منذ تأسس نظام ولاية الفقيه، نجد إن المشاکل والازمات بدأت تتصاعد وتتفاقم وتتعمق عاما بعد عام، والاهم من ذلك إنه کلما کان هناك سکوت أو تجاهل أو غض النظر عن أعمال وممارسات هذا النظام تجاه دول المنطقة، فإن هذا النظام يبادر لإستغلال ذلك والتمادي أکثر فأکثر وهو أمر نتلمسه جيدا في معظم بلدان المنطقة، وإن هذا النظام طالما رأى عدم وجود موقف جدي وحازم تجاه سياساته وممارساته ذات الطابع العدواني فإنه يبادر الى ماهو أسوء، ولذلك فإن على دول المنطقة أن تفکر أکثر من مرة بشأن هذا النظام وتسعى للخروج بموقف جماعي حازم وصارم منه. المشکلة التي يجب أن ننتبه لها جيدا، إن هذا النظام يقوم بتوظيف التساهلات الدولية معه وکذلك تداعيات الهجمات الارهابية للجماعات المتطرفة التي جميعها بشکل وآخر على علاقة بهذا النظام، ويسعى لتسويق نفسه کنظام معتدل بإمکانه أن يلعب دورا في إستتباب السلام والامن والاستقرار على مختلف الاصعدة کما يفعل حاليا على وجه التحديد، وهو يريد من خلال ذلك التمهيد لمرحلة جديدة من نشاطاته العدوانية والشريرة ضد المنطقة والعالم، وهو مايجب الحذر منه بصورة مستمرة وعدم السماح لذلك، إذ إن هذا النظام ومهما قال وإدعى فإنه وکما قالت زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، بٶرة التطرف والارهاب في المنطقة والعالم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المشاکل والازمات بلدان المنطقة إن هذا النظام
إقرأ أيضاً:
ما هو التخطي عند الوقوع في الأزمات؟ نصائح لتجاوز المشاكل من «بودكاست المتحدة»
التخطي هو مصطلح يشير إلى القدرة على التعافي من النكسات والصعوبات والتحديات التي تواجهنا في حياتنا، والمضي قدمًا بإصرار وعزيمة، فهو ليس مجرد تجاوز للمشكلات، بل هو عملية نمو وتطور شخصي، هذا هو المفهوم الذي ناقشته الإعلامية رولين القاسم خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، حيث يتناول البودكاست قضايا اجتماعية متنوعة.
ما هو التخطي؟تحدثت رولين القاسم عن مفهوم «التخطي» خلال بودكاست «بونجور يا بيبي»، موضحة أن الحاجة إليه تنشأ عند التعرض لثلاثة مواقف رئيسية: الخذلان، الخيانة، والرفض. وأكدت أن التعامل مع هذه الصدمات يتطلب لملمة الشتات العاطفي والنفسي، مشيرة إلى أن خيانة الصديق أكثر إيلامًا من خيانة الرجل للمرأة أو العكس، إذ تتسبب في فقدان الثقة بالنفس، مما يدفع الشخص إلى التساؤل: هل أنا لست جيدًا بما يكفي؟ هل أنا صديق غير وفي؟ هل الخطأ فيّ؟
وأوضحت أن الرفض، الذي يشعر معه الشخص بأن دوره في حياة الآخرين ثانوي، يعد من أصعب الأمور التي تحتاج إلى التخطي. وأضافت أن الحياة أشبه بفيلم سينمائي، فقد يكون الإنسان بطلًا رئيسيًا في حياة البعض، لكنه قد يكون مجرد دور ثانوي في حياة آخرين.
وقالت: «يجب أن ندرك أن من يرحل يترك مكانه لشخص آخر قادم، وهذه حقيقة ثابتة. لا تحاربوا من أجل علاقات لا تسعدكم، خاصة إذا كان الطرف الآخر قد استنزف مشاعركم وسحب منكم الأمان، فحينها لا بد من المغادرة، لأن العلاقة لم تعد متكافئة».
نصائح للتخطيمن جهتها، أوضحت الدكتورة ريهام عبدالرحمن، الأخصائية النفسية، أن الرياضة الصباحية تلعب دورًا هامًا في عملية التخطي، حيث تحفز هرمونات الإندروفين والدوبامين، مما يسبب الشعور بالسعادة، مضيفة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرياضة تساعد مرضى القلق والتوتر العصبي على تهدئة حالتهم النفسية، مشيرة إلى أن أفضل التمارين في هذا السياق تشمل اليوجا، المشي، والسباحة.
متى يحتاج الإنسان إلى التخطي؟يحتاج الإنسان إلى التخطي عندما يتعرض للخذلان أو الخيانة أو الرفض، حيث يجب عليه أن يمنح نفسه الوقت الكافي للتعافي، ثم يستعد للبدء من جديد. وأكدت رولين القاسم أن هذه الفترة الطويلة التي يستغرقها الإنسان في التخطي أمر صحي.
وقالت «القاسم»: «امنح نفسك الوقت الكافي، ولا تتسرع في الدخول في علاقات جديدة وأنت لا تزال تحمل جراح علاقة منهارة أو رفض أثر على ثقتك بنفسك، الأهم أن يكون لديك إيمان داخلي بأنك قادر على تجاوز هذه المرحلة، لأن لا أحد يموت من قلة التخطي».