يعرض هذا الأسبوع فيلم «ع الزيرو» للفنان محمد رمضان، فى تجربة سينمائية جديدة له بعد تجربته الأخيرة فى فيلم «هارلى»، كما يمثل الفيلم عودة لآل العدل، أصحاب الانطلاقة السينمائية لموجة سينما الشباب فى أواخر التسعينيات، وبحديثنا عن رمضان، فبالتأكيد تجربته السينمائية تختلف عن تجربته الدرامية، فهو نجم درامى عتيد، أعماله تحقق نجاحا دراميا كاسحا، خاصة مع شريك نجاحه محمد سامى، ولكن يبقى السؤال: هل نجاح رمضان السينمائى يوازى ويساوى ويقارن بنجاحه الدرامى؟، هذا ما سنجيب عليه فى السطور التالية.

.

أخبار متعلقة

جمال العدل يكشف سبب غياب نيللي كريم عن العرض الخاص لفيلم «ع الزيرو»

محمد رمضان يكشف سبب ترويجه لفيلم «ع الزيرو» على طريقة ترافيس سكوت (فيديو)

الجمهور يستقبل محمد رمضان بالهتاف في العرض الخاص لفيلمه «ع الزيرو» (فيديو)

بعد سنوات من السعى والمعافرة وطرق أبواب مكاتب الكاستنج، بحثا عن فرصة يجد من خلالها مكانا تحت الشمس، تبتسم الحياة وتتوالى الفرص له مع نجوم بحجم سعيد صالح وعمر الشريف فى أعمال مختلفة، فى المسرح والدراما فى أدوار صغيرة، لكنها خطوات على الطريق لرمضان، إلى أن تأتى الفرصة له مع المؤلف الكبير الراحل وحيد حامد، والمخرج يسرى نصر الله، فى فيلم «احكى يا شهر زاد»، ويجسد رمضان شخصية شاب يتلاعب بالثلاث أخوات ظاهريًا، لكن على حد تعبير المخرج يسرى نصر الله، كان رمضان هو المقهور من الشقيقات الثلاث، ويكون هذا الدور بوابة الانطلاق لرمضان سينمائيًا.

تحدث ثورة 25 يناير وتتأثر أشياء كثيرة فى البلاد، على رأسها صناعة السينما، إذ تتوقف كيانات إنتاجية كبرى على الإنتاج السينمائى، على رأسها شركات الإنتاج المملوكة لآل أديب وإسعاد يونس، ولا يتبقى سوى آل السبكى الذين يصرون على عرض أعمالهم فى مناخ سياسى مضطرب، ويجد رمضان الفرصة معهم.

يقرر آل السبكى محاكاة الواقع وتقديم ما سمى بالخلطة السبكية (بلطجى، راقصة، أغنية شعبية)، ويقررون الدفع بـ«رمضان»، بعد تجارب فى أفلام مثل «حصل خير وساعة ونصف» كنموذج لتلك الخلطة، فيقدم «الألمانى» و«عبده موتة»، مستهدفين جمهور العيد من الصبية والشباب من طبقات اجتماعية أقل.

ويحقق «عبده موتة» إيرادات بلغت 22 مليون جنيه، ويصبح ظاهرة مجتمعية لها المؤيدون والمقلدون وكثير من المعارضين، إذ يعتبرون «عبده موتة» رمزًا للبلطجة وفساد الأخلاق ونواة لخلق جيل جديد مشبع بالبلطجة، ويخرج رمضان فى برامج التوك شو ليدافع عن نفسه من هذه الاتهامات، ولكنه يواصل طريقه مع المنتج أحمد السبكى بفيلم «قلب الأسد».

ينجح قلب الأسد جماهيريا، ويحقق إيرادات بلغت 16 مليون جنيه، ويثبت رمضان نفسه كنجم سينمائى مع كثير من الاعتراضات حول السينما التى يقدمها، لكن رمضان لا يبالى ويستمر فى طريقه دراميا وسينمائيا.

بالتزامن مع السينما يقدم رمضان مسلسل ابن حلال عام 2014 ويحقق نجاحا كاسحًا بشخصية «حبيشة»، وتصبح حديث الشارع وقتها، لكن يستمر رمضان فى تقديم نموذج ابن الشارع الذى يأخذ حقه بيده، وهو ما أوجد له كثيرا من المحبين وكثيرا من المعترضين على نغمة ترسيخ البلطجة والعنف التى لاحقت رمضان منذ «الألمانى» و«عبده موتة».

وفى 2014 أيضا يستغل منتج «واحد صعيدى» نجاح رمضان السينمائى والدرامى ويعرض فيلمًا صور قبل 2014، بحكم قوة الدفع التى حققها رمضان سينمائيًا ودراميًا ويحقق إيرادات بلغت 14 مليون جنيه.

ويأتى عام 2015 ليقدم رمضان فيلم شد أجزاء، ويقدم نموذجًا مختلفًا، إذ يقدم شخصية ضابط شرطة ويحقق الفيلم نجاحًا جيدًا محققًا إيرادات بلغت 22 مليون جنيه، ويعيش رمضان أزهى أوقاته السينمائية.

عام 2016 فارق ورئيسى فى مشوار محمد رمضان، إذ عرض له مسلسل «الأسطورة»، الذى شهد تعاونه مع المخرج محمد سامى، ويحقق العمل نجاحا كاسحا وصل إلى ترحم الجمهور على رفاعى الدسوقى وعمل عزاء افتراضى له على مواقع التواصل الاجتماعى، ويجد رمضان وسامى خلطتهما السرية المتمثلة فى المناخ الشعبى للحارة المصرية، ومع النجاح الكبير يعود الهجوم النمطى على رمضان باعتباره يقدم البلطجة فى الدراما.

لكن تتغير حياة رمضان وشخصيته ويقتحم مجالات عدة، مثل الغناء والإعلانات، ويختار أن يسلك مسلكًا جديدًا لم يسلكه نجم من قبله، وهو إثارة الجدل والتفاخر بالأموال والسيارات والذهب، ونقد أسماء فنية كبرى والحديث عن نفسه باعتباره «نمبر وان»، ومع حالة الهجوم الشديدة التى يقابلها يستمر رمضان ويبدو أنه يقصد خلق هذه الحالة والهالة عن نفسه!.

مع تزايد نغمة الهجوم على رمضان وأفلامه يقرر رمضان تغيير تركيبة أعماله ويقدم «جواب اعتقال» مع محمد سامى أيضًا، ويقدمان عملًا يهاجم الإرهاب ويحقق إيرادات بلغت 14 مليونًا ليشهد تراجعًا فى أرقام إيرادات رمضان السينمائية.

يبحث رمضان عن التنوع فيقدم فيلم «الكنز» مع مخرج كبير بحجم شريف عرفة فى بطولة مشتركة محمد سعد وهند صبرى، وتنجح التجربة فنيا، لكنها لا تحقق النجاح الجماهيرى المنتظر، إذ حقق العمل إيرادات بلغت 19 مليون جنيه.

ويعود «رمضان» لتيمة البطل الذى يأخذ حقه بذراعه فى فيلم «الديزل» 22 مليون جنيه، ويعيش رمضان فى منطقة العشرين والخمسة والعشرين مليونا، لكنه لا يحقق 30 أو 50 أو الأرقام العالية التى يحققها عز وكريم، ويبدأ الكثيرون فى التساؤل: لماذا لا يحقق رمضان نجاحه الدرامى فى السينما؟!.

يتفرغ رمضان للدراما والغناء ويقدم عددًا من التجارب الدرامية التى نجح بعضها نجاحًا متوسطًا وأخفق بعضها، مثل مسلسل «المشوار»، ويدخل رمضان فى موجة من الجدل مع فنانين، مثل باسم سمرة والطيار الراحل أبو اليسر، ويبتعد كثيرًا عن السينما.

يعود رمضان لشريك نجاحه محمد سامى بعد نجاحهما فى «البرنس» و«الأسطورة» ويقدمان «جعفر العمدة»، ويذوقان طعم النجاح مرة أخرى ويحققان نجاحًا يتخطى «الأسطورة» و«البرنس».

ويستغل رمضان قوة الدفع الجماهيرى فى «جعفر العمدة»، ويعود للسينما بـ«هارلى» ويحقق إيرادات بلغت 35 مليون جنيه، ليتكرر السؤال: لماذا لا يحقق رمضان نفس نجاحه دراميًا فى السينما؟، وهل سيحقق «ع الزيرو» نجاحًا رقميًا كبيرًا مثل أفلام لنجوم آخرين؟.

الناقد طارق الشناوى تحدث عن مشوار محمد رمضان: رمضان كان مشروعا حقيقيا لنجم شباك سينمائى، فقبل أن يحقق أى نجاح فى المسرح أو الدراما أو الغناء، كان الرهان على نجاحه سينمائيا، وهذا ما تحقق فى «عبده موتة».

وتابع «الشناوى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: محمد رمضان كان الرهان عليه قويًا من مخرجين مثل داود عبد السيد ومحمد خان، فكان من المفترض أن يقدم مع «داود» فيلم حب وقصة قصيرة لنجيب محفوظ كان سيقدمها مع خان، لكن النجاح الطاغى الجماهيرى بعد «عبده موتة» لم يتحقق. وأضاف: عمل مع شريف عرفة ومحمد سامى، ولكن لم يحقق نجومية الشباك فى السينما، ولكن رمضان امتلك نجاحا طاغيا فى الدراما واستثنائيا فى الغناء بعد أن قدم حفلا، وامتلك جمهورا ينافس تامر حسنى وعمرو دياب.

واختتم «الشناوى»: يظل الملف الصعب لديه هو السينما، إلا أن خروجه ملكا متوجا من رمضان بـ«جعفر العمدة»، قدم «هارلى» فى عيد الفطر وحظى بعيديات الأسبوع الأول، لكن الفيلم كان ضعيفًا فلم يصمد فى السينما وحقق رقمًا هزيلًا، فالخطوة الثانية التى تؤكد نجومية الشباك لم تتحقق، والجزء الذى ينقصه فى فكرة النجومية الطاغية وتمثل الضلع الأخير لم تؤازره بفيلم سينمائى يحقق أرقامًا عالية.

فيلم ع الزيرو محمد رمضان الفنان محمد رمضان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فيلم ع الزيرو محمد رمضان الفنان محمد رمضان زي النهاردة ملیون جنیه فى السینما محمد رمضان رمضان فى ع الزیرو نجاح ا

إقرأ أيضاً:

تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية

زنقة20| علي التومي

أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.

ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.

كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.

وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.

وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.

وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.

كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.

وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.

مقالات مشابهة

  • طلعت صاحبته.. نمبر وان يضع شابًا بموقف محرج في مدفع رمضان
  • ٣٦ مليون دولار إجمالي قيمة الصادرات الزراعية محافظة الإسماعيلية خلال الشهرين الماضيين
  • قفلت السكة في وش محمد رمضان وقالتله إنت بتــ.ستظرف.. متصلة تحرج نمبر وان
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • فوري تحقق 5.51 مليار جنيه إيرادات و124.6% نموًا في الأرباح خلال 2024
  • عايدة رياض تكشف السر الحقيقي وراء لقب نمبر وان لـ محمد رمضان
  • تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
  • محمد رمضان: فائز محظوظ سيحصل على مليون جنيه في ليلة العيد
  • أول فائز في مدفع رمضان يحصل على رحلة عمرة .. والثاني في انتظار مليون جنيه
  • بقيمة مليون جنيه.. محمد رمضان يعلن عن جائزة جديدة في عيد الفطر