"الصحة العالمية": لا مكان آمن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكدت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية "نيكا ألكسندر"، مجددا أنه لا مكان آمناً في قطاع غزة، حيث وصفت الوضع الذي شاهدته خلال الفترة التي قضتها هناك بأنه "مأساوي" و"محزن"، منبهة إلى أن الوقود والإمدادات آخذة في النفاد؛ ما يشكل ضغطا على العاملين في المجال الصحي هناك.
الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي الصحة العالمية: أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروباوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء ، أوضحت "نيكا ألكسندر" أن ما شهدته يظهر بشكل جلي مدى صعوبة الوضع لسكان غزة.
وأضافت أن تلك المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى الذين يحاولون الوصول إلى تلك المرافق "في وضع محفوف بالمخاطر"، مشددة على أنه رغم كل ذلك تبذل المستشفيات قصارى جهدها لمواصلة تقديم مستوى معين من الخدمات الصحية للجرحى، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
وأوضحت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تعمل على توفير الوقود والإمدادات للمستشفيات القادرة على العمل، وتم نقل مكان تخزين الإمدادات إلى مناطق أبعد إلى الشمال من رفح حتى نتمكن من الحفاظ على تلك الإمدادات آمنة، والحفاظ على إيصالها إلى المستشفيات.
وحذرت من أن الوقود يصل بشكل متقطع منذ إغلاق المعابر في مطلع هذا الشهر؛ ما يجعل من الصعب جدا على المستشفيات الاستمرار في العمل، والتأكد من أن لديها إمدادات من الوقود يمكن الاعتماد عليها لمواصلة القيام بعملها المنقذ للحياة.
استشهاد 7 وأصابة آخرين اثر اقتحام القوات الإسرائيلية لجنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سبعة مواطنين، وإصابة 9 آخرين، جراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها.
وأفادت الوزارة بأن طبيبا من بين القتلى، ومن بين الإصابات يوجد 3 إصابات بحالة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر: "من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان على رأس عمله في إحدى المدارس، وطالب في طريقة عودته إلى منزله".
وذكرت مصادر أمنية أن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين".
اسرائيل .. دمرنا 75% من قدرات حماس العسكرية ومستمرون فى رفح
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن "إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب "حماس" الأربع المتبقية في رفح. وبدلا من الهجوم العنيف بفرقتين، الذي فكرت فيه إسرائيل قبل عدة أسابيع، يتوقع القادة الحكوميون والعسكريون هجوما محدودا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، ولهذا السبب، لن يعارض الرئيس الأمريكي بايدن.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن "حماس" ستحتفظ بوجودها في غزة، إلا أن القادة الإسرائيليين يقولون إن حوالي 75% من قدراتها العسكرية للحركة قد تم تدميرها، وإن عملية رفح ستقضي على الكثير من القدرات المتبقية.
وأضافت: "اتفق مسؤولو الدفاع الإسرائيليون على استراتيجية "لليوم التالي" تشمل قوة أمن فلسطينية يتم سحبها جزئيا من الرواتب الإدارية للسلطة الفلسطينية في غزة. وسيشرف على هذه القوة الفلسطينية مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، تدعمه الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ويقبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية لا مكان آمنا قطاع غزة مأساوي محزن والإمدادات آخذة النفاد الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: العراقيل الإسرائيلية تحد من قدرتنا في قطاع غزة ولبنان
قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الطبي في قطاع غزة ولبنان يجب أن تتوقف فورًا، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على حياة المواطنين.
وأوضحت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المهمة الأساسية للمنظمة تتمثل في توفير المساعدات الضرورية، وقد بذلنا جهودًا لتقديم الخدمات الطبية كلما سنحت الفرصة، لكن العراقيل التي تفرضها تل أبيب قد حدت من قدرتنا على الوصول إلى جميع المحتاجين.
وناشدت المتحدثة باسم الصحة العالمية بتعزيز الدعم والتعاون والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإدخال المستلزمات الطبية، وإرسال الوقود إلى المستشفيات، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، إذ إن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه اللازمة للمرضى.
وشددت على أن المنظمة تعمل على إدخال فرق طبية عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية، لكن للأسف لم تتمكن من الوصول إلى الأعداد المستهدفة بسبب التداعيات والعراقيل، مشيرة إلى أنه في لبنان، تسعى منظمة الصحة العالمية جاهدة لإدخال جميع اللوازم الطبية، بما في ذلك أكياس الدم، لدعم المستشفيات بكل ما تحتاجه من معدات طبية وأطقم ضرورية.