لنتعلّم من الإيرانيين كيف نحترم دستورنا وقوانينا ..
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بقلم : أياد السماوي ..
في اليوم لإعلان نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي رحمه الله ، وقبل أن يشيّع جثمانه ويدفن ، أصدر سماحة المرشد الأعلى القائد علي خامنئي أوامره بتطبيق الدستور وتعيين نائب الرئيس محمد مخبر رئيسا للبلاد بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات خلال خمسين يوما كما ينص الدستور الإيراني ، وكوني متابعا جيدا للنظام الإيراني منذ انتصار الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩ وحتى الآن ، ومن خلال حوادث مشابهة كثيرة عشت تفاصيلها مرّت بها إيران ، أستطيع القول أنّ الانتخابات ستجري في موعدها المقرر ولن تتأخر يوما واحدا ، وستثبت إيران للعالم بأسره إنها دولة مؤسسات ومثل هكذا حوادث لن توقف عجلة البلاد أو تعطلها والأيام بيننا ، كما وستثبت إيران للعالم بأسره أنّها دولة حضارية تحترم دستورها وقوانينها ولن تحيد عنهما قيد أنملة ، وهذا رهان بيني وبينكم .
بينما في بلدي العراق فإنّ التجاوز على الدستور أسهل من أي شيء آخر ، والدليل على ذلك هو خلو منصب نائب رئيس الجمهورية منذ دورتين انتخابيتين .. ونحن في العراق ومنذ ستة أشهر لم نتمكن من انتخاب رئيس لمجلس النواب خلفا للرئيس المخلوع من قبل المحكمة الاتحادية العليا ، علما أنّ الدستور والنظام الداخلي للمجلس يؤكدان على انتخاب الرئيس أو أحد نائبيه في أول جلسة للمجلس بعد خلو المنصب من الرئيس أو أحد نائبيه لأي سبب كان .. لأنّ الدولة التي لا يحترم قادتها السياسيين دستورها وقوانينها غير جديرة بالاحترام ، اتمنى من كل مشاعري وجوارحي أن يتعلّم القادة السياسيين في العراق احترام الدستور والقانون من جارتنا إيران ، كي يصبح لبلدنا مكانا بين الدول المحترمة ..
أياد السماوي
في ٢٠ / ٥ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عصام خليل: نشر صورة السيسي مع رئيس إيران تصرف رخيص.. ومصر لا تهدد
أعرب عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، عن استنكاره الشديد للتلاعب الإعلامي المريب الذي تمارسه بعض الجهات، مشيرًا إلى أن نشر صحيفة جيروزاليم بوست صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في مقال لا علاقة له بإيران، هو محاولة خبيثة لإرسال رسائل غير مباشرة تستهدف الدولة المصرية.
وأكد في حديثه لـ«الوطن» أن هذه المحاولات الرخيصة لا تستغرب من جهات اعتادت الكذب والتضليل، فهي بلا أخلاق ولا أمان، وتسعى دوما لضرب المواقف الوطنية الثابتة لمصر، خصوصا بعد تصريحات الرئيس السيسي الحاسمة التي رفض فيها بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار: "مصر لا تُهدد، ولا تخضع للابتزاز، وكل مصري هو عبد الفتاح السيسي، فنحن 107 ملايين مقاتل مستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل هذا الوطن، ومن يظن أن بإمكانه ليّ ذراع مصر أو التأثير على قرارها فهو واهم"
وشدد خليل على أن موقف مصر واضح وثابت، فهي لا تقبل الضغوط ولن تحيد عن دعم الحقوق الفلسطينية، ومثل هذه الألاعيب الإعلامية لن تغير من المعادلة شيئًا، قائلا:" نقول لكل من يحاول المساس بإرادة مصر: هذه الدولة محصنة بشعبها وجيشها وقيادتها، ولن تهتز أمام المؤامرات الإعلامية أو التهديدات، فنحن جميعًا مقاتلون، ولن نسمح لأحد بفرض أجندته علينا".