لبنان ٢٤:
2024-12-22@23:08:03 GMT

كرم: السوري في المخيمات أصبح ذخيرة للعصابات

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

كرم: السوري في المخيمات أصبح ذخيرة للعصابات

اعتبر النّائب فادي كرم في حديث اذاعي، ان " السوري في المخيمات أصبح ذخيرة للعصابات بكل أنواعها"، مؤكداً "الاستمرار بإزالة كل التجمعات غير القانونية في الكورة وترحيل السوريين غير الشرعيين وفقاً للقانون وليس بمنطق عنصري او طائفي"، وقال كرم:" انطلقنا من مخيم الواحة لأنه الأخطر في المنطقة والعمل جارٍ على إزالة مخيمات أخرى سيعلن عنها قريباً".

وتعليقاً على ما يقال عن انتقال النازحين الذين يُرغمون على المغادرة الى مناطق لبنانية أخرى، رأى كرم  "أنها حجج ليست بمكانها"، مشيراً الى ان "قاطني مخيم الواحة قد غادر معظمهم بالقافلات مباشرة الى الداخل السوري"، داعياً الى "ضغط مماثل في كل المناطق اللبنانية لإعادة السوريين الى بلادهم". وأكد أن "حزب القوات اللبنانية سيحضر الى بروكسيل عبر وفد نيابي – شعبي بالتزامن مع المؤتمر الذي سيُعقد نهاية الشهر الجاري".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟

من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض  في 20 كانون الثاني المُقبل. 

لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح. 

عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.

 تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.

 أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ البرنامجين التطوعيين الـ 31 و 32 في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ البرنامجين التطوعيين الـ 31 و 32 في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها  
  • إن أمناس.. حجز ذخيرة وأزيد من مليوني قرص “بريغابالين”
  • اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
  • شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
  • الإبداع يتجلى في تفاصيل الحياة| بين الطقوس والفنون.. جوانب أخرى من الإرث الثقافي السوري
  • شاهد بالصورة.. هكذا أصبح حال الأمريكان والصهاينة بعد قصف كيان العدو
  • الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى