استقبلت أمانة العاصمة المقدسة 44418 بلاغاً إلكترونياً، وذلك خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل من العام الجاري 2024م، تنوعت ما بين ملاحظات النظافة العامة، والتشوه البصري، والسيارات التالفة، والتعديات، والانارة المتعطلة، والمخالفات الصحية في المنشآت الغذائية، بما في ذلك تدني مستوى النظافة بالمطاعم وسوء التخزين للأطعمة وغيرها.

وأوضحت الأمانة؛ بأن نسبة الإنجاز لهذه البلاغات بلغت 81%، حيث تقوم الإدارة العامة لتجربة العميل باتباع أفضل الأنظمة في استقبال وتسديد البلاغات، من خلال فريق عمل متخصص وعلى مدار 24 ساعة، بما يتوافق مع جميع الأجهزة الإلكترونية الذكية، وتُرسل مباشرة إلى الإدارات المختصة، لتتم متابعة البلاغ والتأكد من حله ومعالجته وفق مدة زمنية معينة حسب اتفاقية مستوى تقديم الخدمة في وقت قياسي ، مع إرسال رسالة sms للمبلغ برقم خاص للبلاغ وأيضاً في حال تم إغلاق البلاغ.

وأفادت الأمانة؛ أن استقبال البلاغات يتم عبر قنوات متعددة، مثل مركز العمليات 940 وتطبيق بلدي، وتطبيق توكلنا، ومأمور الأمانة، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم النظام على أفضل الأنظمة في استقبال وتسديد البلاغات، كما تسعى الأمانة باستمرار لتحديث وتطوير أنظمتها وخدماتها الرقمية الخارجية للعملاء والمستفيدين، وذلك في إطار برنامج التحوّل الوطني للقطاع البلدي، بما يسهم في تحسين مستوى جودة الخدمات البلدية، وبهدف تطوير بيئة العمل والارتقاء بخدمة العملاء، وتحقيقًا لتطلعات السكان وتلبية احتياجاتهم.

وأكّدت الأمانة؛ على أهمية تعاون المواطنين والسكان عامة في التكاتف معها، والإبلاغ عن أي شكاوى أو تجاوزات أو ملاحظات يرونها إدراكاً منهم بأهميّة دورهم في المجتمع، مؤكدةً أنها تعمل على مضاعفة الجهود والتعامل مع جميع البلاغات الواردة إليها بأسرع وقت ممكن مع تطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الإمارات.. رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • مناقشة مستوى تنفيذ وإنجاز المشاريع في أمانة العاصمة
  • الرافدين يعلن جباية 6 ترليونات دينار إلكترونيًا خلال عام 2024
  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
  • “الهلال الأحمر” بالقصيم يستقبل 1514 بلاغًا منذ بداية شهر رمضان
  • الأمانة تبدأ استقبال طلبات تصاريح بيع البطيخ والشمام (رابط)
  • لماذا ارتفع مستوى سطح البحر العالمي أكثر من المتوقع في عام 2024؟