"بوليتيكو": الاتحاد الأوروبي سيبدأ في يونيو مفاوضات رسمية حول انضمام مولدوفا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت صحيفة Politico بأن دول الاتحاد الأوروبي تعتزم في 25 يونيو المقبل، بدء المفاوضات الرسمية بشأن قبول مولدوفا وأوكرانيا في عضوية الاتحاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أوروبية، أن دول الاتحاد أعلنت عن هذه النية في ديسمبر 2023، ولكن تم تأجيل القرار بسبب عدم موافقة هنغاريا والمخاوف من أن تصبح مسألة توسيع الاتحاد الأوروبي موضوعا رئيسيا خلال انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجري في الفترة من 6 إلى 9 يونيو.
في نهاية العام الماضي، قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، إن بلاده لم تمنع الدول الأعضاء من اتخاذ قرار ببدء مفاوضات أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي، لأنه ستكون لديها الفرصة لوقف هذه العملية 75 مرة أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي انتخابات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.