جامعة قناة السويس تستعد لعقد مؤتمرها السنوي للدراسات العليا يوليو المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن الاستعدادات والتجهيزات التي تتم داخل قطاع الدراسات العليا والبحوث الخاصة بالمؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية، والذي من المُزمع عقده يوليو المقبل تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي آفاق وتحديات.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن المؤتمر يشارك به الباحثين وطلاب الدراسات العليا بكليات الجامعة ومعاهدها ومن جامعات إقليم القناة وسيناء، والجامعات العربية والأجنبية مما يضفئ على المؤتمر هذا العام تميزاً ملحوظاً.
واعلن أنه يمكن التقدم بملخصات الأبحاث في موعد غايته التاسع عشر من يوليو، في أحد مجالات العلوم المختلفة:
مسار العلوم الأساسية
مسار العلوم الطبية
مسار العلوم الهندسية
مسار العلوم الإنسانية
وسيتم مراجعة ملخصات الأبحاث بواسطة لجان المؤتمر العلمي المتخصصة في موعد غايته 23 يوليو.
وعن محاور المؤتمر فأوضح الدكتور تامر شوقي نائب رئيس المؤتمر أنها تضم 7 محاور هى:
. البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
. الذكاء الاصطناعي وتطوير مجالات البحث العلمي.
. أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي.
. التقنيات الناشئة والتعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
. دور التطبيقات العلمية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتجارة والصناعة.
. الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
. استعراض افضل الممارسات والموارد المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي البحوث التطبيقية التجارة والصناعة التجارة والصناع الدراسات العليا والبحوث الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام