أنقرة.. "طريق مكة" تستقبل الحجاج بالترحيب والتهنئة باللغة التركية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يستقبل فريق من الكفاءات السعودية المؤهلة من منسوبي المديرية العامة للجوازات، حجاج بيت الله الحرام في صالة مبادرة "طريق مكة" في مطار إسنبوغا الدولي بأنقرة بالترحيب والتهنئة باللغة التركية.
ويباشر الفريق التأكد من الحصول على تأشيرة الحج، ومن ثم توزيع الحجاج على الكاونترات، لإنهاء إجراءات دخولهم إلى المملكة، إضافة الحقائب المتنقلة والمكتب المتنقل.
بعد ذلك تجري عملية التأكد من الجوازات عند بوابة الخروج والانتقال لصالة الانتظار التي تمتلئ جدرانها بتصاميم ورسومات لبيت الله الحرام والكعبة المشرفة، فيشعر الحاج بالروحانية. تنظيم دقيق
وتستمر عملية التنظيم الدقيق إذ يجري التأكد من وجود جميع الحجاج، والتأكد من جوازات السفر قبل الصعود إلى الطائرة، ليتوجهوا بعد ذلك إما إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، أو إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، والانتقال بعد ذلك لمقار سكنهم عبر مسارات خصصت لذلك.
أخبار متعلقة استكمال أعمال سفلتة وتطوير الشوارع بمداخل النعيريةأمانة القصيم تنفذ 2754 جولة رقابية بالبكيرية خلال أبريل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طريق مكة تستقبل الحجاج بالترحيب والتهنئة باللغة التركية - واس
ويتميز العمل بسرعة الإجراء ودقة التنفيذ، ويعود ذلك للكفاءات المؤهلة والمدربة، والأجهزة الحديثة، واستخدام أحدث التقنيات، والاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس أنقرة تركيا طريق مكة طريق مكة في تركيا مبادرة طريق مكة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يطلق مؤشر قوة ارتباط المجتمع باالعربية
بالتزامن مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سنة 2025 "عام المجتمع"، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مؤشر "قوة الارتباط باللغة العربية" لقياس وتتبُّع مكانة لغة الضاد في مجتمع الإمارة.
ويعتمد المؤشّر على نموذج إحصائي لقياس تطوّر ارتباط المجتمع باللغة العربية، وفق العوامل الفردية والعائلية والمؤسسية، وبيانات تجريبية تقيس الاستخدام الفردي للغة العربية في القراءة والكتابة والتحدث والتواصل الرقمي، إضافة إلى استخدام اللغة ضمن المحيط العائلي، خاصة مع الأطفال. ويقيّم المؤشر الارتباط المجتمعي باللغة، ومدى التفاعل معها والترويج لها، ويرصد العوامل المؤسسية التي يرفدها المركز بمشاريع وبرامج تدعم العربية وحضورها في المجتمع، مثل نشر الكتب ودعم المحتوى الإبداعي ورعاية المواهب الشابة وتطوير مهاراتها وتنظيم معارض الكتاب والفعاليات والمهرجانات وتقديم الجوائز الأدبية وغيرها.
الارتباط باللغةوقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "يأتي هذا المؤشر تجسيداً لرؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، الذي يشكّل ارتباطه باللغة العربية تعزيزاً للهوية الثقافية في دولة الإمارات واعتزازاً بهويته الوطنية. وتنصب جهود المركز منذ تأسيسه في تعزيز روابط المجتمع باللغة العربية في المجالات الإبداعية والمعرفية والثقافية بين مختلف الأجيال من مواطنين ومقيمين، ومن الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، تجاه ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي".
ويتزامن إطلاق المؤشر الجديد مع إعلان مركز أبوظبي للغة العربية أحدث نتائج "مؤشر انطباعات اللغة العربية في المجتمع" الذي يتتبع المركز تطوّره منذ 2021 لتقييم الانطباعات العامة عن اللغة العربية في المعرفة والثقافة والإبداع، بين الناطقين بها وبغيرها من سكان الإمارة.
تمكين المحتوى العربيوأظهرت أحدث نتائج المؤشر تصدر العربية انطباعات المشاركين ضمن عامل الإبداع المرتبط بجماليات اللغة ومدى استخدامها بالمحتوى الإبداعي مقارنة مع الإنجليزية.
وقال الدكتور علي بن تميم إن "نتائج مؤشر انطباعات اللغة العربية مقارنة بالإنجليزية تشير الى أن الناطقين بكل لغة يؤمنون بتفوّق لغتهم ضمن مختلف عوامل المؤشر، ولكن تطوّر انطباعاتهم عن لغتهم تأخذ اتجاهاً مغايراً لذلك، وبهذا فإن نتائج المؤشر تدعو الى دراسة مستفيضة تشمل العلوم الاجتماعية والإنسانية إلى جانب اللغوية للوصول الى كيفية تطوّر الروابط اللغوية في مجتمع يقوم على التنوع والعيش بتناغم وتعاون".