نقيب الفلاحين: إحياء مشروع توشكى يعد فرصة عظيمة لتحقيق أحلام الشباب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أوضح حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكى تهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي، بما يزيد من الصادرات الزراعية المصرية ويساعد علي توفير الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن مشروع توشكى فرصة عظيمة لتحقيق أحلام شباب الفلاحين الزراعية، حيث يوفر المشروع التربة البكر والمياه والبنية الأساسية اللازمة.
وأضاف «عبد الرحمن» أن توشكى تقع في جنوب أسوان وتزيد مساحات الأرض الزراعية بها حاليا عن نصف مليون فدان، وجاري استصلاح وزراعة نصف مليون فدان أخرى، خلال الفترة القادمة، حيث تجود أراضي توشكى في زراعة معظم المحاصيل الأساسية التي نحتاجها.
وأشار إلى أن الدولة تتجه لتكون توشكى مشروع متكامل زراعي وصناعي وتجاري، مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في إطار خطة الدولة للتوسع الأفقي وزراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية لزيادة المساحات المنزرعة بنحو 4 مليون فدان في الفترة المقبلة.
وقال نقيب عام الفلاحين: إن هناك عدة مشاريع قوميه لاستصلاح وزراعة الصحراء منها المشروع القومي العملاق (الدلتا الجديدة)، لإضافة نحو 2.5مليون فدان جديدة، و مشروع الريف المصري لزراعة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان بالإضافة إلى إحياء مشروع توشكى، والذي سيضيف للرقعة الزراعية نحو 500 ألف فدان بخلاف المستصلح بها سابقا.
وتابع أن الدولة المصرية بكل قوة للتوسع الأفقي وزراعة واستصلاح أكبر قدر ممكن من الأراضي الصالحة للزراعة في كافة ربوع جمهورية مصر العربية، باستصلاح الأراضي القابلة للزراعة في الظهير الصحراوي الغربي والشرقي وفي سيناء وشرق العوينات، ومساعدة واضعي اليد لتقنين أراضيهم بالتوازي مع استرداد أراضي الدولة المنهوبة، ومنع التعديات علي الأراضي الزراعية.
واستكمل: مشروع توشكى يوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي، ويساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية، مما سوف يخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين، كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
واكد عبد الرحمن على أن الري في الأراضي المستصلحة حديثا غالبا ما تروى من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق حديثة، مع استخدام طرق زراعة متطورة وآلات حديثة للزراعة،
وأوضح أن مشروع توشكى يزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أشجار النخيل بالمشروع إلى نحو 2.5 مليون نخلة، مما يعيد ترتيب التركيبة المحصولية بما يناسب الواقع الحالي.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يوجه بسرعة الانتهاء من تطبيق الميكنة بكافة المنشآت الطبية
الأهرام: مصر ستظل الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني والمدافع عن حقوقه
الزراعة: القطن المصري الأجود على مستوى العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي الصادرات الزراعية المصرية مشروع توشكى نقيب عام الفلاحين مشروع توشکى ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تسهيلات جديدة للتصالح في مخالفات المباني على الأراضي الزراعية
يُعد قانون التصالح في مخالفات البناء من القوانين التي تمثل أهمية لدى شريحة كبيرة من المواطنين، إذ يسعى العديد من أصحاب مخالفات المباني إلى تقنين أوضاعهم وإنهاء أزمة التصالح في مخالفات البناء، ومن تلك المخالفات متخللات المباني، وهي قطعة الأرض التي تحيط بها المباني من جميع الاتجاهات وتصلها جميع المرافق من الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتكون في الأراضي الزراعية أو أراضي المباني، ولكن ليس لها خريطة ولا تصوير جوي.
تسهيلات جديدة للتصالح في مخالفات البناءقالت النائبة ميرفت عازر، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه تم الاتفاق خلال الجلسات الأخيرة المنعقدة بمجلس النواب بحضور الجهات المعنية المتمثلة في وزارتي الزراعة والإسكان، على منح العديد من التيسيرات والتسهيلات خلال الفترة القادمة لزيادة إقبال المواطنين على تقديم طلبات التصالح، وإتاحة فرصة أكبر لتقنين أوضاع المخالفين.
التصالح في متخللات المبانيوأشارت عضو لجنة الإسكان في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنه فيما يخص متخللات المباني، تم الاتفاق مع وزير الزراعة على إتاحة بعض التسهيلات والتيسيرات على المناطق الزراعية المُحاطة بمجموعة من المباني والتي تسمى متخللات المباني. مضيفة أنه يتم حاليًا إعداد تعديلات جديدة على قانون التصالح من قبل وزارة الزراعة في هذا الشأن، وتشمل العديد من التسهيلات، وسيتم إرسال نسخة منها إلى النواب عقب الانتهاء منها مباشرة.
التصالح في مخالفات البناء 2024وكانت النائبة ميرفت عازر أكدت في تصريحات خاصة سابقة، أنه تم الاتفاق خلال تلك الجلسات المنعقدة بحضور الجهات المعنية على منح مجموعة كبيرة من التسهيلات، التي تضمنت ميكنة منظومة التصالح لتسهيل على المواطنين في إجراءات تقديم الطلبات وتقنين أوضاعهم.
التصالح على المباني المتناثرةوأضافت «عازر»، أن التسهيلات شملت أيضًا التصالح على المباني المتناثرة، وهي الواقعة خارج الحيز العمراني، مشيرةً إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الزراعة على اعتبار المنطقة التي تضم حد أدنى 5 مباني في منطقة واحدة، ليس شرطًا فيها التلاصق أو المجاورة، تعد ضمن الحيز العمراني ويتم التصالح عليها.