تحقيق رسمي يتهم سلطات بريطانيا بالتستر عن فضيحة نقل دم ملوث لـ3 آلاف شخص
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اتّهم تقرير نُشرت خلاصاته، الاثنين، بعد تحقيق عام استمر سبع سنوات، السلطات الصحية والسياسية في بريطانيا بالتستّر عن الحقيقة المحيطة بفضيحة الدم الملوث التي أودت بنحو ثلاثة آلاف شخص في المملكة المتحدة بين سبعينات القرن العشرين وتسعيناته.
هذه الفضيحة، التي سُجلت فيها إصابة آلاف الأشخاص بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) وفيروس نقص المناعة البشرية (اتش اي في) بعد خضوعهم لعمليات نقل دم، "كان ممكناً تجنبها إلى حد كبير"، وفق ما اعتبر القاضي السابق براين لانغستاف الذي قاد التحقيق، في نص التقرير.
وكان "حجم ما حدث مرعباً"، بحسب الوصف الوارد في هذه الوثيقة الواقعة في أكثر من 2500 صفحة، والتي تضمنت آلاف الشهادات وعشرات آلاف الوثائق التي تثبت أن "الحقيقة كانت مخفية لعقود من الزمن".
وأشار براين لانغستاف في المقام الأول إلى مسؤولية الحكومات المتعاقبة عن تأخرها في التحرك عند انكشاف الفضيحة، وعن تأكيدها خطأً في مناسبات عدة أن المرضى تلقوا أفضل علاج.
بين السبعينات وأوائل التسعينات أصيب أكثر من 30 ألف شخص يعانون من الهيموفيليا أو خضعوا لعمليات جراحية، بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) وفيروس نقص المناعة البشرية بعد الخضوع لعمليات نقل دم شملت عيّنات واردة بشكل رئيسي من الولايات المتحدة.
في عام 2017، قررت الحكومة البريطانية، بقيادة تيريزا ماي، فتح هذا التحقيق العام لتسليط الضوء على هذه المأساة، التي صُنفت على أنها "أسوأ كارثة طبية" في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في البلاد.
وفي عام 2022، دعا تقرير مرحلي السلطات إلى دفع تعويضات فورية للضحايا، من دون انتظار نهاية التحقيقات.
وأعلنت الحكومة على الفور عن دفعة أولى قدرها 100 ألف جنيه إسترليني (127 ألف دولار) لآلاف الأشخاص.
ومن المتوقع أن تصل التكلفة النهائية للتعويضات إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية، ومن المقرر الإعلان عنها هذا الأسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تحقيق بريطانيا الدم الملوث بريطانيا تحقيق دم ملوث المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لقاء محموم بالبيت الابيض .. ترامب يتهم زيلينسكي بالمقامرة بحرب عالمية ثالثة
في لقاء حاسم جرى اليوم في البيت الأبيض، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين في ظل التوترات المستمرة مع روسيا.
وشهد الاجتماع توترات ملحوظة، حيث اتهم ترامب زيلينسكي بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة" وعدم تقديره للدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا.
وركزت المحادثات على اتفاقية اقتصادية تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن النادرة، لتمويل إعادة إعمار البلاد بعد الحرب. ومع ذلك، لم يقدم ترامب أي ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشددًا على أن أوروبا يجب أن تتولى مسؤولية أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
ومن جانبه، سعى زيلينسكي للحصول على دعم أمريكي مستمر وضمانات أمنية لحماية بلاده من أي عدوان روسي مستقبلي. كما أعرب عن أمله في أن يؤدي الاتفاق الاقتصادي إلى التزامات أمنية ثابتة من الغرب تجاه أوكرانيا.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه القادة الأوروبيون، مثل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودهم لاقتراح بعثة حفظ سلام في أوكرانيا، بشرط التوصل إلى تسوية سلمية متفق عليها بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى الرغم من التوترات التي سادت الاجتماع، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية للمعادن في وقت لاحق من اليوم، تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأوكراني ودعم جهود إعادة الإعمار.
ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي والتزاماته الأمنية تجاه أوكرانيا في ظل هذه التطورات.