موقع النيلين:
2025-03-06@20:12:36 GMT

مفاوضات جوبا للمساعدات الإنسانية

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

بدأت مفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية جناح الحلو فى 4 مايو وانتهت فى 19 مايو دون تحقيق نتائج ، بل لم تعد ثمة آمال لأى أماني بخصوص هذا التحرك ، فقد قطع دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق الطريق على إتفاق المساعدات الإنسانية ، ووقع فى ذات الوقت إتفاق ثلاثي اعاد فيه التذكير بالمشروع السياسي وراء الحرب والانتقالات فى السودان.

. دون النظر لمعاناة العباد وتدمير البلاد ، وحمدوك اصبح جزء من حركة الأجندة المريبة فى بلادنا..

الإتفاق المبدئي بين كباشي والحلو ، تم نسفه كليا باجندة تشكل رافعة للجنجويد والمرتزقة الاجانب ، كما هى ادوار الحاضنة السياسية للمليشيا (قحت وتقدم) ، ومنذ إعلان اديس ابابا..
وتفاصيل ما جرى ملحقة فى حديث وزير الدفاع يس ابراهيم لموقع الشرق للاخبار..(مرفق)..
كما اورد الأخ الزميل يوسف عبدالمنان تفاصيل اخرى مهمة ، كلها تشبر إلى عدم امكانية التوصل لاتفاق ، بل واكثر من ذلك بروز إتجاه جديد لتحالف بنادق ( نور والحلو ودقلو ) ، وهذه قاعدة (الجيش المهني) كما يسمونه!!

ما يجرى فى بلادنا ، ابعد من حرب بين طرفين أو حتى مشروعين ، بل هى حرب تغيير وإختطاف للوطن من خلال ما اسماه اللمين اللدود (المشروع العظيم)..
قوموا للدفاع عن وطنكم يرحمكم الله..
ابراهيم الصديق على
21 مايو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!

عقب فوزه بنتاٸج الإنتخابات وقبل أن يٶدی اليمين رٸيساً لأمريكا، أطلق الرٸيس دونالد ترامب تهديده أن يفتح (أبواب الجحيم) علی منطقة الشرق الأوسط مالم تُطلِق حماس سراح الأسریٰ الإسراٸيلين لديها !!

ثمَّ سارت المفاوضات فی جولتها الأولیٰ بشروط حماس، ومضت إلیٰ غاياتها رغم عراقيل نتنياهو وتزمته، ولكن بقيت عبارة ترامب (فتح أبواب الجحيم) حاضرةً علی لسان قادة إسراٸيل فكررها نتنياهو، أكثر من مرة وكذلك فعل وزير دفاعه كاتس ووزير ماليته سموتريش وغيرهم من قادة الإحتلال الصهيونی لينشأ السٶال، هل مفاتيح أبواب الجحيم بيد ترامب وأصدقاٸه الصهاينة؟؟

ونحن بالقطع نعلم يقيناً بأن كل ما يظنونه جحيماً قد فتحوا أبوابه علی الشعب الفلسطينی منذ قيام الكيان الصهيونی فی أرض فلسطين المغتصبة، ولم يصلوا إلی مبتغاهم فی تهجير أصحاب الأرض والحق عن أرضهم وديارهم لأن ذلك لم يكن وارداً أبداً فی مخيلة الفلسطينيين مهما إشتدَّ عليهم البطش والقهر والعسف، ولم تُجدِ الإغراءات معهم نفعاً، ولم يزحزحهم كل الإبتزاز الرخيص قيد أنملة عن موقفهم الثابت رغم الخذلان المبين من أغلب الإخوة العرب، ولم يجزعوا من سلسة الإغتيالات التی طالت كبار قادتهم، ولم تروعهم أنهار الدماء التی سالت من الشهداء أطفالاً وشيوخاً ونساء فضلاً عن الشباب المقاومين، وبالتالی لم يأبهوا للتهديد الأجوف بفتح أبواب الجحيم!! وهم قد خبروا كل انواع القصف والتدمير والقتل وهدم المنازل ونسفها وتجريف شجر الزيتون والإعتقالات والإغتيالات، والتجويع، فعن أی جحيم يتحدثون؟

ونحن فی بلادنا، لم يكن ليجول بخاطر أشدَّ المتشاٸمين مِنَّا أن تقع مثل هذه الحرب التی تدور فی ربوع بلادنا من أقصاها إلیٰ أقصاها، حتَّیٰ بعد تهديد المجرم النَّهاب حميدتی كبير مليشيا آل دقلو، بأن عماراتنا ستسكنها الكدايس وأن علی الناس أن يعملوا حسابهم!!

– وها هی الحرب قد وقعت بأمر الله لحكمةٍ يعلمها هو وحده لا شريك له. لِّیَقۡضِیَ اللهُ أَمۡراً كَانَ مَفۡعُولاً لِیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ، والحمد لله ولم ينل الباغی ثمرة بَغْيِهِ،إذ لم تكن عماراتنا من نصيب (الكدايس) بين قوسين (عُربان الشتات) كما هددنا، بل صارت للأوباش فخاً كبيراً من ماركة أم زريدو، حيث يفتك جيشنا بكل متمرد فی أی بقعة من بقاع بلادنا، بلا إستثناء، لكی تدور الدواٸر علی الباغی، أينما كان وحيثما حلَّ، ولا يبتعد تهديد ترامب المتغطرس عن تهديد حميدتی الغبی فكلاهما مغرور بقوته وجبروته وماله، وكلاهما ينسی أن الله هو الجبار ذو القوة المتين وهو القاهر فوق عباده وبيده وحده سبحانه ملكوت السمٰوات والأرض ومابينهما.

وكما يتحدث الناس عادةً عن اليوم التالی،فإن كل مواطن فی بلادنا يعرف ما ينظره فی اليوم التالی بعد نهاية (حرب الكرامة) فليس من الكرامة أن نجرِّب المُجرَّب، وليس من الكرامة أن نصفح عن المجرمين أو أن نصافح المتعاونين معهم، أو أن نعود للمشاكسات الحزبية التی ذقنا ثمارها المُرَّة، وليس من الكرامة أن نتناسی تضحيات جيشنا ولا دماء شهداٸنا، ولا أن نتجاهل مواقف الدول الصديقة والشقيقة التی ساندتنا فی المحافل الدولية أو آوت اللاجٸين والنازحين من سعير الحرب، ولن نفتح أبواب الجحيم علی الدول التی دعمت التمرد لأننا نعلم إن مفاتيح الجحيم ليست بيدنا لكننا لن ننسیٰ ولن نغفر لهم ولدينا ما نبادلهم به من أذیٰ، وهم -قبل غيرهم – يدركون مغبة كسب عداوة دولة مثل بلادنا وشعب مثل شعبنا.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد اعتقال اللواء ابراهيم حويجة في سوريا.. اليكم التعليق الاول لجنبلاط
  • هل يتأثر السودان بتصاعد الأوضاع الأمنية في جوبا؟
  • / ‏لهذا السبب غادر الفنان فلاح ابراهيم إلى تركيا وهكذا توفي
  • فطارك عندنا| مقلوبة كباب الحلةمع شوربة لسان عصفور بالخضار والحلو صينية كنافة
  • بعيو: تونس دولة لا مكان فيها للعملاء الذين يسرحون في بلادنا المتروكة دون باب
  • أول تعليق من حماس على تنصل ترامب من إتفاق وقف إطلاق النار
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!
  • فطارك عندنا.. طريقة عمل مكرونة بالبشاميل .. والحلو قطايف بالمكسرات
  • أطراف معارضة للحكومة السودانية توقع على دستور جديد بحضور دقلو والحلو