رغم انخفاض عدد الرحلات منذ انتقال حركة النقل الجوي إلى مطار بورتسودان شرقي السودان، إلا أن مُعدل السفر الخارجي لم يشهد انخفاضاً كبيراً عما كان عليه.

وقبل الخامس عشر من أبريل عام 2024 كان مطار الخرطوم يشهد يوميا تسييّر عدد 50 رحلة عبر 26 شركة طيران وطنية وأجنبية كان تنقل مابين إثنين مليون وسبعمائة الف الى ثلاث مليون مسافر سنوياً، وبعد الانتقال إلى بورتسودان فان معدل الرحلات اليومي فإنه يتراوح بين 12 إلى 15 رحلة عبر خمسة شركات طيران سودانية وأجنبية تنقل بين 1200 إلى 1500 مسافر في اليوم من مطار بورتسودان إلى أكثر من 11 وجهة خارجية.

وتشير مصادر إلى أن المتغيرات التي يشهدها سوق السفر الجوي في السودان تتمثل في سفر الأسر إلى الخارج بعد أن كان مقتصرا بنسبة عالية على الشباب بالإضافة إلى أن الرحلات تقلع من مطار بورتسودان بسعة مقعدية شبه مكتملة وتعود بعدد قليل من الرُكاب علاوة على ارتفاع أسعار تذاكر الطيران.

ورغم محدودية سعة مطار بورتسودان على صعيد مواقف الطائرات والصالات إلا أن الرحلات ظلت تنساب بانتظام للجهود الكبيرة المبذولة من قبل منسوبي المطار.

بورتسودان:طيران بلدنا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مطار بورتسودان

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية سودانية لتعزيز العلاقات ودعم الاستقرار في بورتسودان

بحث وزيرا الخارجية المصري والسوداني في بورتسودان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم الأمن والاستقرار، وملف الأمن المائي المشترك..

التغيير: الخرطوم

عُقدت الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، في مدينة بورتسودان، شمال شرقي السودان.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، إن عبد العاطي أكد خلال اللقاء عمق العلاقات بين مصر والسودان، وتقديره لزيادة وتيرة اللقاءات الثنائية بين البلدين “بما يعكس الخصوصية التاريخية للعلاقات”. وشدّد عبد العاطي على “دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وعلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أهمية تحقيق وقف إطلاق النار في السودان، مع بذل جميع الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار، مثمناً الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية بما يُساهم في رفع المعاناة عن الشعب السوداني.

واستعرض الوزير المصري جهود القاهرة لاستئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الأفريقي.

وكان الاتحاد الأفريقي علّق عضوية السودان في المنظمة عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية في أكتوبر 2021

وأوضح الوزير دور مصر الفاعل في المساعي الإقليمية والدولية للحفاظ على أمن السودان واستقراره.

وتطرقت المباحثات إلى ملف الأمن المائي، حيث أعرب الوزيران عن تقديرهما للتعاون والتنسيق المستمر بين مصر والسودان في هذا الملف الحيوي، مشددين على أهمية صون المصالح المائية المشتركة للشعبين، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق لضمان حماية الأمن المائي لكل من مصر والسودان باعتباره أولوية لا تقبل التهاون.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن زيارة عبد العاطي إلى السودان، ستستمر يوماً واحداً، وسيلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السودانيين.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالأمن المائي السودان حرب الجيش والدعم السريع مصر

مقالات مشابهة

  • كهرباء السودان توضح أسباب إنقطاع التيار وتنبه المواطنين
  • عبيد بن سرور: 63 مليون مسافر عبر منافذ دبي عام 2024
  • 14 ألف سائح يغادرون مطاري الغردقة ومرسى علم على متن 71 رحلة دولية
  • بعد انقطاع 14 عاماً.. الأجواء الأوروبية تعود عبر مطار بنينا بانطلاق أولى الرحلات لمالطا
  • أسباب توقف العمل بالسفارة السعودية في بورتسودان: بين التحديات والحلول
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى بورتسودان
  • مباحثات مصرية سودانية لتعزيز العلاقات ودعم الاستقرار في بورتسودان
  • أخفاها بحقائب السفر.. حبس المتهم بتهريب الأقراص المخدرة عبر مطار القاهرة
  • وجهة مراكش تبث الروح في مطار لاروشيل الفرنسي
  • وزير الخارجية المصري يزور بورتسودان