عمليات تمشيط على الشريط الحدودي مع الأردن للقضاء على مهربي المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عمليات تمشيط على الشريط الحدودي مع الأردن للقضاء على مهربي المخدرات، الوطن السورية نفذت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية أمس عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمليات تمشيط على الشريط الحدودي مع الأردن للقضاء على مهربي المخدرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن السورية: نفذت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية أمس عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني في الجهة الجنوبية من محافظة درعا باعتبارها خط تحرك أساسي لتجار المخدرات في المنطقة الجنوبية.
خطوة الجيش جاءت بعد أيام قليلة من انعقاد أولى اجتماعات اللجنة السورية- الأردنية للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات والتي جرت في العاصمة الأردنية عمان مطلع الأسبوع الفائت، وهدفت للتعاون في مجال ضبط تجار ومروجي ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية- الأردنية.
مصدر عسكري أكد في تصريح لـ«الوطن» أنه تم تنفيذ عمليات تمشيط من قبل دوريات مشتركة للجيش السوري والقوى الأمنية ضمن أجزاء واسعة من المنطقة الحدودية مع الأردن جنوب محافظة درعا، وذلك ضمن إطار المخطط الشامل الذي وضعته الدولة السورية بهدف ملاحقة تجار ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية- الأردنية وضبطها جنوب سورية.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن توقيف العديد من المشتبه بهم بتجارة وتعاطي المخدرات، وضبط عدد من قطع الأسلحة بينها رشاشات من نوع كلاشنكوف وبنادق صيد وذخيرة وقنابل يدوية، كما تم ضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة.
المصدر شدد على أن عمليات الجيش والقوى الأمنية مستمرة في إطار ملاحقة تجار ومهربي المخدرات بكل مناطق المحافظة حتى تحقيق أهداف الدولة السورية في القضاء على كل العصابات المنتشرة في المنطقة.
وفي الثالث والعشرين من تموز الماضي شهدت العاصمة الأردنية عمان تحركاً حمل طابعاً عسكرياً وأمنياً، بالإعلان عن انطلاق أول اجتماعات اللجنة الأردنية- السورية لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود.
وكشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان لها أمس، بعضاً من تفاصيل اجتماع اللجنة الأردنية- السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافه الأردن في الأول من أيار الماضي.
وحسب البيان فقد ترأس الاجتماع من الجانب السوري نائب القائد العام- وزير الدفاع العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة اللواء حسام لوقا، فيما ترأسه من الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن
45.195.74.214
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عمليات تمشيط على الشريط الحدودي مع الأردن للقضاء على مهربي المخدرات وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المخدرات عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، أن معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية وصل إلى الصفر لأول مرة منذ عام 2003، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة استراتيجية أمنية محكمة اعتمدتها بغداد خلال السنوات الماضية.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التهريب عبر الحدود العراقية-السورية كان مصدر قلق أمني لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر من الحدود تتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة وكانت سبباً مباشراً في أحداث حزيران 2014".
وأضاف وتوت، أن "بغداد أعادت النظر في استراتيجية تأمين الحدود مع سوريا، مستفيدة من دروس ما حدث بعد حزيران 2014، حيث تم تحليل الأسباب التي سمحت للجماعات الإرهابية باختراق المناطق الحدودية وصولاً إلى المدن الكبرى"، مشيراً إلى أن "دراسة ملف الحدود واتخاذ إجراءات احترازية مبنية على أولويات محددة، واعتماد استراتيجية ثلاثية الأبعاد في تأمين تلك الحدود، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمنها".
وأوضح أن "الاستراتيجية الجديدة اعتمدت على خطوط دفاع متعاقبة، وتقنيات حديثة في الرصد والتعقب، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى الأجهزة الأمنية وتشكيلاتها المختلفة"، مبيناً أن "هذه الجهود أثمرت عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه منذ 2003، بوصول معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية إلى الصفر".
ولفت وتوت إلى أن "تأمين أكثر من 600 كيلومتر من الحدود، رغم تعقيداتها الجغرافية والأمنية، لم يكن مهمة سهلة، لكنها تحققت بفضل الجهود الأمنية المكثفة"، مؤكداً أن "الأوضاع الأمنية على طول الحدود مستقرة وآمنة، ولم تُسجل أي خروقات تُذكر، ما سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الداخلي للعراق".
هذا وكشف النائب مختار الموسوي، امس الأربعاء، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي"، مشيراً إلى أن "استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية".
وأضاف أن "وفوداً عراقية، بعضها سياسي ويتبع لتحالفات مختلفة، زارت دمشق بشكل غير معلن لمناقشة هذه القضايا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الزيارات في الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "المصلحة العراقية تتطلب أن تصب نتائج هذه اللقاءات في تحقيق استقرار الحدود ومنع ارتداد الأزمات السورية على العراق".
وأشار الموسوي إلى، أن "الوضع الداخلي في سوريا ما يزال مثيراً للقلق بسبب استمرار الاضطرابات وأعمال العنف والانتهاكات التي تحصل بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "وجود الوفود العراقية في دمشق ليس بالأمر المفاجئ نظراً للعلاقات المشتركة والحاجة لمناقشة ملفات أمنية وسياسية مهمة مع السلطات السورية".
وأكد الموسوي أن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو منع أي تداعيات سلبية على العراق، وتعزيز التعاون الأمني لتأمين الحدود المشتركة، ومواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في بعض المدن السورية، فضلاً عن حماية الجالية العراقية وتأمين المقدسات".