استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر اقتحام القوات الإسرائيلية لجنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سبعة مواطنين، وإصابة 9 آخرين، جراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيماتها.
وأفادت الوزارة بأن طبيبا من بين القتلى، ومن بين الإصابات يوجد 3 إصابات بحالة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر: "من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان على رأس عمله في إحدى المدارس، وطالب في طريقة عودته إلى منزله".
وذكرت مصادر أمنية أن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين".
اسرائيل .. دمرنا 75% من قدرات حماس العسكرية ومستمرون فى رفح
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن "إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب "حماس" الأربع المتبقية في رفح. وبدلا من الهجوم العنيف بفرقتين، الذي فكرت فيه إسرائيل قبل عدة أسابيع، يتوقع القادة الحكوميون والعسكريون هجوما محدودا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، ولهذا السبب، لن يعارض الرئيس الأمريكي بايدن.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن "حماس" ستحتفظ بوجودها في غزة، إلا أن القادة الإسرائيليين يقولون إن حوالي 75% من قدراتها العسكرية للحركة قد تم تدميرها، وإن عملية رفح ستقضي على الكثير من القدرات المتبقية.
وأضافت: "اتفق مسؤولو الدفاع الإسرائيليون على استراتيجية "لليوم التالي" تشمل قوة أمن فلسطينية يتم سحبها جزئيا من الرواتب الإدارية للسلطة الفلسطينية في غزة. وسيشرف على هذه القوة الفلسطينية مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، تدعمه الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ويقبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله".
بشائع الاحتلال تتواصل.. اقتحام وترويع وإطلاق للرصاص شمال الضفة الغربية
مع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 21 مايو، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الشرقي وانتشر في عدة أحياء بالمدينة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قامت قوات الاحتلال بإطلاق للرصاص وقت اقتحامها لطوباس، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات.
يذكر أن الساعات الأخيرة من أمس شهدت استشهاد أربعة مواطنين، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسل "وفا"، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة قنديل في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين، وقد جرى نقل جثامينهم إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سبعة مواطنين وإصابة 9 آخرين اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين 3 إصابات بحالة خطيرة مواجهات اندلعت القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
لندن - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن شخصًا مسلحًا حاول اقتحام سفارة إسرائيل في العاصمة البريطانية لندن صباح اليوم، في ما وصفته بمحاولة "تنفيذ هجوم"، قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من اعتقاله دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن الحادث وقع خارج مبنى السفارة، حيث تم رصد المشتبه به أثناء محاولته التسلل أو الهجوم باستخدام سلاح – لم يتم الإفصاح عن طبيعته – ما دفع قوات الأمن البريطانية للتدخل الفوري وتوقيفه.
وأكدت الصحيفة أن السفارة الإسرائيلية لم تتعرض لأي أذى، كما لم يسفر الحادث عن إصابات في صفوف الطاقم أو المارة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لتحديد دوافع المهاجم وما إذا كان الحادث جزءًا من تهديد أوسع.
من جهتها، لم تصدر شرطة العاصمة البريطانية حتى الآن بيانًا رسميًا حول تفاصيل الحادث أو هوية المعتقل، فيما أشارت تقارير أولية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط السفارات الأجنبية بالمدينة، خصوصًا تلك المرتبطة بالنزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الحادث في ظل أجواء توتر إقليمي ودولي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أثارت احتجاجات وموجات تضامن واسعة في مدن أوروبية وعالمية، من بينها لندن.