من بينهم طبيب.. مقتل 7 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
داهمت قوات إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء، في عملية قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين، من بينهم طبيب، وإصابة تسعة آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية في جنين وأطلقت قوات النار على عدد من المسلحين الفلسطينيين. ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ونشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بيان وزارة الصحة الفلسطينية حول القتلى والمصابين.
ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى جنين الحكومي قوله إن من بين القتلى رئيس قسم الجراحة في المستشفى، مضيفا أنه استهدف في محيط المستشفى.
وذكرت مراسلة "الحرة" في رام الله أن الجيش الإسرائيلي بدأ حملة لإحباط ما وصفه بالإرهاب في منطقة جنين، حيث تم رصد إصابة عدة مسلحين في المنطقة.
وأفادت في وقت سابق باقتحام قوات خاصة لمخيم جنين وبوصول تعزيزات عسكرية وحدوث اشتباكات مسلحة عنيفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".