الاتحاد الأوروبي بصدد الموافقة على قواعد أكثر صرامة تحكم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
العُمانية: يمنح وزراء الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم الموافقة النهائية على قواعد أكثر صرامة تحكم الذكاء الاصطناعي وذلك لضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي شفافة قدر الإمكان ومفهومة وغير تمييزية وصديقة للبيئة.
وتأتي هذه الخطوة إلى جعل استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي أكثر أمانًا ويستند إلى اقتراح تقدمت به المفوضية الأوروبية في عام 2021.
وتوصّل مفاوضون من البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى اتفاق بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي في ديسمبر بعد مفاوضات ماراثونية.
وجاء التأكيد أن تتم مراقبة أنظمة الذكاء الاصطناعي من قِبل البشر وليس فقط من قبل أنظمة تكنولوجية أخرى. وستصنف أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى مجموعات مخاطر مختلفة في المستقبل، حيث إنه كلما ارتفعت المخاطر المحتملة للتطبيق، كلما ارتفعت المتطلبات.
وسيتعيّن على الأنظمة التي تعد عالية المخاطر التي تُستخدم في البنى التحتية الحيوية أو في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، أن تستوفي متطلبات صارمة، وسيتم حظر بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تنتهك قيم الاتحاد الأوروبي تمامًا.
ويشمل تقييم السلوك الاجتماعي المعروف باسم "التقييم الاجتماعي". كما سيتم حظر التعرف على المشاعر في مكان العمل والمؤسسات التعليمية في الاتحاد الأوروبي. ويعقد الأمل على أن تتكرر القواعد في أنظمة قانونية أخرى في جميع أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.