كانت الأمور هادئة ومُستقرة في يوم الجريمة، وكان الأطفال ينثرون في الأجواء بهجتهم بعيد الأم، ولم يكن ذلك المشهد مُثيراً لإعجاب الشيطان فقرر أن يُحول الفرح إلى مأتمٍ حزين. 

اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت

رجل يُنهي حياته بعد إزهاق روح زوجته طبنجة خرطوش بذخيرة الهيروين.

.مُستهتر يُسلم نفسه لمصيره المُستحق

وقعت الجريمة يوم 12 مايو الجاري في أثناء احتفال الأمريكيين بعيد الأم في ولاية ألاباما الأمريكية. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن بطلة القصة الشجاعة جلوريا كروز- 64 سنة كانت تحتفل مع أحفادها بعيد الأم قبل أن يُباغتها مجهول بسيلٍ من الرصاصات الغادرة. 

الضحية حاولت حماية أحفادها من طلقات الجنون

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الجِدة الشُجاعة رغم تعرضها لطلقات النار إلا أنها قامت بواجبها تجاه أحفادها، وهرعت بهم إلى منزلها من أجل البحث عن أمان يقيهم من نافورة النيران. 

وخارت قوة السيدة المُسنة، وأعلنت الاستسلام بعد شجاعة تستحق التقدير، وفارقت الحياة بعد أن أسدلت عينيها ستائرهما إلى الأبد، ولكنها ستظل مثالاً نبيلاً للجميع.

ولم تتمكن السلطات من الإيقاع بالجاني بعد، ولكنها خصصت مُكافأة مالية قدرها 1000 دولار لمن يُدلي بمعلومات من شأنها القبض عليه وتحديد هويته. 

ونقل التقرير تصريحاً للشابة لاكيشا كروز (إبنة المجني عليها)، قالت فيها :"أمي كانت ذات روح مُميزة وحُلوة".

وتابعت :"لقد كانت أماً وجِدة وأخت ومعطاءة وصديقة للكثير، لقد كانت مثالاً للكثير من الناس بكلماتها وأفعالها الطيبة".

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الواقعة، وما هي دوافع الجاني، وستُجيب التحقيقات عن السؤال بشأن إذا ما كان الحادث عشوائياً، أم أن المجني عليها كانت المعنية فعلاً بواقعة إطلاق النار. 

وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام مُناقشة سبل الحد من انتشار السلاح خاصة بالنظر للتداعيات السلبية لظاهرة سهولة اقتناء السلاح الناري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الأم ولاية ألاباما جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة جريمة

إقرأ أيضاً:

دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال

الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.

لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟

تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of list

ومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.

الغضب وتطور الدماغ عند الأطفال

أدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.

إعلان

 

كيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك

عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.

2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:

أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.

3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:

بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".

نتائج مثبتة

تشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.

التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.

مقالات مشابهة

  • الملك يتمنى الرخاء والإستقرار لليببين في تهنئة المنفي بعيد الإستقلال
  • رسالة مكتوبة مؤثرة من نصر الله إلى حفيده.. إقرأوا ما فيها (صورة)
  • “لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • أحمد فايق عن الحلقة 6 من مسلسل «ساعته وتاريخه»: قاسية ولكنها تحمل رسالة توعوية
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • الإيزيديون يحتفلون بعيد الصوم في معبد لالش شمالي العراق (صور)
  • خريطة احتفالات كنائس التقويم الغربي بعيد الميلاد
  • عشائر غزة.. حماة المواطنين وضمان وصول المساعدات بعيدًا عن التدخلات السياسية
  • الأم هبة الله