لماذا يحاول الاحتلال تغيير محاور توغله نحو جباليا؟ خبير عسكري يجيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يعرف من أين يمكنه حسم المعركة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضح الفلاحي خلال تحليله المشهد العسكري في غزة أن عمليات الاحتلال العسكرية لا تزال متعثرة في جباليا، لافتا إلى أن محاولات التوغل الجديدة نحو المخيم قادمة من بيت لاهيا وبيت حانون شمالا.
وأشار إلى أن الاحتلال عندما يصطدم بكتلة صلبة ومقاومة شديدة يحاول تغيير محاور توغله، إذ يحاول الضغط على جباليا من المنطقة الشمالية لتشتيت انتباه المقاومة التي توجد في "بلوك 2″ و"بلوك 4″ و"بلوك 5".
ويعد توغل الاحتلال من المنطقة الشرقية نحو جباليا -وفق الخبير الإستراتيجي- أصل العملية العسكرية، ويحاول جيش الاحتلال حاليا تجريب محاور أخرى لإمكانية تعميق التوغل في المنطقة رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف على مدار الأيام الماضية وسقوط عشرات الشهداء.
ووفق الفلاحي، فإن القطاعات العسكرية الإسرائيلية -التي تقاتل في جباليا- عززت بوحدات خاصة، من بينها وحدة شلداغ التي تعتبر القوات الخاصة الأولى لسلاح الجو، وسيريت ميتيكال التي تعمل خلف خطوط العدو وتقوم بنصب أجهزة التنصت والمشاركة في عمليات تحرير الأسرى.
وصباح 11 مايو/أيار الجاري أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال بدء هجوم واسع على مخيم جباليا استهله بقصف جوي مكثف طال منازل وممتلكات المواطنين، في حين تدير فصائل المقاومة معركة دفاعية قوية عززتها بفيديوهات استهداف الاحتلال وآلياته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما هو تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد والأسواق العالمية؟.. خبير يجيب «فيديو»
قال أحمد عزام، محلل أسواق المال، إن أسعار النفط العالمية، انخفضت بنسبة 54% لتصل إلى 77.1 دولار للبرميل، وهذا التراجع يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المتعددة، وفي مقدمتها الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعا إلى خفض أسعار النفط الخام.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة أزهري، أن هذا الانخفاض يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، وأن تراجع الأسعار قد يؤدي إلى آثار سلبية على القطاع الاقتصادي.
وذكر أنه تزامن هذا الانخفاض مع بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يجعل هناك مخاوف حقيقية من تأثير ذلك على السوق العالمية، ووضعت هذه الظروف علامات استفهام حول استقرار الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق الأمريكية والأوروبية.
كما أشار إلى أن اتجاه الأسعار نحو التراجع يمكن أن يتسبب في تقليص النمو في الدول المعتمدة على صادرات النفط، حيث إن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإيرادات وينعكس سلبًا على الميزانيات الوطنية، ولذا، فإنه في ظل الأوضاع الحالية، يتعين على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يراقبوا عن كثب تطورات الأسعار والأسواق.
و حذر أيضًا من أن تضخم المعروض في السوق، بالتزامن مع ضعف الطلب، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما قد يدفع الأسعار لمزيد من الانخفاض. فطبقًا للنظرة الحالية، فإن البيانات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع ستكون حاسمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية في سلوك أسعار النفط.