سبعة مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس في موريتانيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يتنافس الرئيس الموريتاني الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني مع ستة مرشحين آخرين في الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 حزيران/يونيو المقبل، وفقا للقائمة النهائية التي قدمها المجلس الدستوري الاثنين.
والغزواني البالغ 67 عاما هو الأوفر حظا بين سائر المرشحين للفوز بولاية ثانية كرئيس للدولة الإفريقية التي يبلغ عدد سكانها 4,5 مليون نسمة وتحتل موقعا استراتيجيا بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وشهدت موريتانيا في عهد الغزواني استقرارا رغم تصاعد العنف الجهادي في منطقة الساحل.
ورفض المجلس ترشح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المسجون حاليا بتهمة الإثراء غير المشروع.
وقال مصدر مقرب من المجلس الدستوري إن عزيز سُمح له بالخروج من السجن الأسبوع الماضي لتقديم ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري، لكن تم رفضه لعدم حصوله على دعم كافٍ.
ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم مئة عضو من المجالس البلدية، بينهم خمسة رؤساء بلديات، لكن الرئاسة تسيطر على معظمها.
ومن بين المرشحين في انتخابات حزيران/ يونيو زعيم حزب المعارضة الإسلامي "تواصل"، حمادي ولد سيد المختار، والناشط في مجال حقوق الإنسان بيرام ولد الداه اعبيدي الذي حل في المركز الثاني خلف الغزواني في انتخابات 2019.
وشهدت موريتانيا سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكّل انتخابات 2019 أول انتقال ديموقراطي بين رئيسين منتخبين.
وبينما انتشر التمرّد الجهادي في أماكن أخرى في منطقة الساحل، وبخاصة في مالي المجاورة، لم تسجل موريتانيا أيّ هجوم جهادي منذ عام 2011.
وتبدأ الحملات الانتخابية منتصف ليل 14 حزيران/ يونيو وتنتهي منتصف ليل 27 حزيران/يونيو.
ومن المقرّر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 29 حزيران/ يونيو على أن تجري جولة ثانية إذا ما اقتضى الأمر ذلك في 14 تموز/ يوليو.
وكان عشرات من مرشحي المعارضة بمن فيهم الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، قد احتجوا في بيان مشترك، قرار المجلس الدستوري باستبعادهم وقال البيان "نستنكر هيمنة أحزاب الغالبية التي تختار بموجب ذلك خصومها من بين المرشحين، وتقود البلاد نحو إجراء انتخابات صورية من جانب واحد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز الانتخابات الرئاسية موريتانيا الانتخابات الرئاسية محمد ولد عبد العزيز محمد ولد الشيخ الغزواني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الدستوری
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. أكبر أحزاب المعارضة يدعو لهبّة شعبية من أجل غزة ولبنان
نواكشوط – دعا حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”، أكبر أحزاب المعارضة بموريتانيا، امس الجمعة، إلى هبة شعبية تضامنية مع غزة ولبنان، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية عليهما.
ودعا الحزب، في بيان، كل “القوى الحية في العالم إلى هبة جماهيرية واحدة موحدة من أجل إيقافه (الجيش الإسرائيلي) عند حده والوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني الأبيّ المظلوم”.
ورحب الحزب بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه المُقال يوآف غالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقال إن “المحكمة امتلكت أخيرا جزءا بسيطا من الشجاعة لتصدر حكما باعتقال نتنياهو ووزير حربه المقال غالانت، وذلك بعد أزيد من عام من القتل والهدم والتشريد والتجويع لشعب أعزل تراد إبادته وإخراجه من أرضه وسط صمت دولي مخجل”.
ووصف الحزب هذه الخطوة “بالبسيطة مقارنة مع ما تعرض له شعب كامل من التجويع والإبادة بآخر ما أنتجت المصانع الصهيونية والأمريكية من الأسلحة الفتاكة على مرأى ومسمع من العالم كله”.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن “الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول