مجلس الأمن الدولي.. تفاصيل جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
علت التحذيرات من تداعيات أي عملية عسكرية من الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، داخل مجلس الأمن الدولي، وذلك جلسة مفتوحة، لمناقشة الوضع في رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر.
وطالبت أمريكا، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بـ"فتح معبر رفح دون تأخير"، بالقول على لسان نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن، إن "على إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين".
وتابعت "اقترحنا بدائل لهجوم بري كبير في رفح نعتقد أنها ستعزز بشكل أفضل هدف إسرائيل".
وأبرز المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مضيفا بأن "عشرات آلاف الفلسطينيين يتعرّضون للتهجير القسري ولا مكان آمنًا لديهم".
وأكد منصور، أن "إسرائيل قرّرت إغلاق معبر رفح باستخدام القوة لتجويع القطاع، ويجب عليها الانسحاب من قطاع غزة بشكل فوري".
وتابع: "أحثّ مجلس الأمن على استخدام ما لديه من أدوات، من أجل وضع حد لمجازر الاحتلال، وخاصة أن إسرائيل لا تستمع للنداءات والاحتجاجات في كل العالم، وتواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
من جهته، أكد المندوب المصري لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية توقف المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مطالبًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ"تحميل إسرائيل المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي الإنساني، بشكل واضح لا لبس فيه".
وأضاف عبد الخالق أنّ "ما يحدث في رفح جريمة إنسانية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي".
المفاوضات على طاولة مجلس الأمس
أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن خشيته من حدوث الأسوأ في حالة لم يتم استئناف المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح وينسلاند، "أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية"، مذكّرا في الوقت نفسه بـ"دعم الولايات المتحدة الكامل للوسطاء الذين عملوا دون كلل، من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأكد: "نحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق"، مردفا: "إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللأسرى المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوما".
أما بريطانيا، فأكّدت على لسان نائب مندوبتها بمجلس الأمن الدولي، بأنها "لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية"؛ فيما قال المندوب الروسي في مجلس الأمن إنه "ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو".
وأضاف بأن "القيادة الإسرائيلية عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة".
ويتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم 228 على التوالي، حيث كثّف فيها الاحتلال من قصفه على العديد من المناطق من شمال إلى جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة الفلسطيني المصري مصر فلسطين غزة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة مجلس الأمن فی رفح
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة نقلت كمًا كبيرًا من الأسلحة إلى إسرائيل مخصص لحرب غزة ولهجوم محتمل على إيران إن فشلت مفاوضاتها.
جسر جوي أمريكيوذكرت هيئة البث العبرية "كان" أن الأسلحة الأمريكية وصلت من قواعد الولايات المتحدة حول العالم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر جسر جوي من طائرات النقل.
وأضافت أن الأسلحة الأمريكية تم تجميد نقلها إلى إسرائيل في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن قبل أن يرفع ترامب عنها تلك القيود، وتتضمن الأسلحة المنقولة إلى إسرائيل قنابل ثقيلة من طراز MK-84 وصواريخ اعتراضية لبطاريات صواريخ ثاد.
المفاوضات الأمريكية الإيرانيةيأتي ذلك بعد بدء المفاوضات الأمريكية الإيرانية، السبت الماضي في سلطنة عمان، حول توقيع اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التهديدات المتبادلة بين دولة الاحتلال وطهران.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة خلال شهر مارس الماضي، منتهكًا الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.