اجتماع لأمنية تعز يشيد بضبط خلية حوثية ويحذر من اختراق المحافظة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حذر اجتماع للجنة الأمنية في تعز من محاولات مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، اختراق المحافظة والتصعيد وتجنيد الخلايا والأطفال لاستهداف الأمن والاستقرار.
اللجنة، وفي اجتماعها برئاسة وكيل المحافظة عبد القوي المخلافي، ورئيس أركان المحور اللواء عبد العزيز المجيدي، دعت سكان المدينة لاستشعار هذه المؤامرة واتخاذ كل الإجراءات للتصدي لها.
وتطرقت اللجنة الأمنية، في اجتماعها، إلى الجهود العسكرية والأمنية التي أسهمت في ضبط عدد من الخلايا التابعة للمليشيات الحوثية وإفشال مخططاتها التي كانت تستهدف مديريات الحجرية والمواسط وسامع، مشيداً باليقظة العسكرية والأمنية للتصدي لهذه الاختراقات والمحاولات التخريبية قبل وقوعها.
واستعرض الاجتماع الأوضاع والمستجدات العسكرية في الجبهات ومحاولات المليشيات في جبهات مقبنة والشرقية وغرب المدينة وتصدى أبطال الجيش لعدد من المحاولات على الرغم من استخدام المليشيات للقناصة وزراعة الألغام والطيران المسير، والجاهزية العالية لأبطال الجيش لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف المحافظة.
وكان اللواء 35 مدرع أعلن الأسبوع الماضي ضبط خلية حوثية مكونة من 11 من المدرسين والشخصيات الاجتماعية، قاموا بزيارة إلى صعدة.
وقال اللواء، إن الخلية كانت تخطط لزعزعة الأمن في المناطق المحررة وإثارة المشكلات في قرى المديريات التي ينتشرون فيها.
وأظهرت التحقيقات قيام أعضاء الخلية بزيارة محافظة صعدة على دفعتين خلال شهري رجب وشعبان الماضيين.
وكان نيوزيمن نشر في وقت سابق عن تمكن وجهاء وشخصيات اجتماعية يتقدمهم الشيخ عبدالوارث القرشي وعارف الأديمي من زيارة صعدة.
وبعد عودة المشايخ، وبحسب المصادر، تم الاتفاق مع مليشيا الحوثي على إطلاق سراح 12 من العسكريين الأسرى من أبناء الحجرية الذين وقعوا أسرى في وادي آل جبارة.
وأطلق الحوثي الدفعة الأولى من الأسرى خلال رمضان وعددهم 12 وسلمهم إلى أهاليهم بعد ما يقارب خمس سنوات من زجهم في السجون.
وكانت مليشيا الحوثي أسرت الجنود في شهر سبتمبر عام 2019م في محور نجران.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عاجل: جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية
عشية وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الى العاصمة صنعاء باشرت وكالة سبأ الحوثية اعلان خبر رئيسي سعت لتصدره في كل وسائل الاعلام التابعة لها وكذلك المولية، وهو خبر " إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية خلال شهر ديسمبر 2024م حسب زعم الوكالة.
بهدف بث الرعب والخوف في صفوف الحاضنة الشعبية التي باتت تنتظر لحظة الخلاص منهم.
وقالت وكالة سبأ الحوثية ان جماعة الحوثي، إفشالت ما اسمته "أنشطة عدائية" لجهاز الاستخبارات البريطانيMI6 وجهاز الاستخبارات السعودي.
وذكرت الوكالة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، أفشلت "أنشطة عدائية" لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي، مشيرة إلى إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية خلال شهر ديسمبر 2024م.
وأضاف البيان أن من أبرز الأنشطة التي كانت تركز عليها الخلية حسب زعمها هو رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
وأوضح البيان الحوثي أن "العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية".
وأشار إلى أن ضباط الاستخبارات البريطانية قاموا بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
ولفت إلى أن المعلومات التي تم الحصول عليها أكدت أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وأفاد البيان، أن من تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به أفادوا بقيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية اسُندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.