القيادة المركزية الأميركية تكشف حجم المساعدات المنقولة لغزة عبر الرصيف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، اليوم الثلاثاء إنه جرى تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت حتى الآن.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي والعديد من الشركاء الآخرين تبرعوا بهذه المساعدات.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.
وأوضحت أن العملية تأتي ضمن جهد مستمر متعدد الجنسيات، لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي الطبيعة الإنسانية بالكامل، الذي يشمل مساعدات تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.
ولاحقا بدأت عشرات الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي نقل حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الرصيف العائم على شاطئ قطاع غزة، وسط تأكيد الأمم المتحدة أن هذا الميناء المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر البرية التي أغلقتها إسرائيل.
ونقلت وكالة الأناضول حينها أن عشرات الشاحنات انطلقت من مناطق جنوبي قطاع غزة، ووصلت إلى الميناء العائم جنوبي مدينة غزة، وبدأت نقل حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الميناء.
وذكرت أن الشاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ورافقتها طواقمه في طريقها إلى الميناء.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين عسكريين أميركيين توقعهم عبور نحو 150 شاحنة مساعدات يوميا عبر الرصيف العائم إلى قطاع غزة.
وقالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن بناء الرصيف العائم كلف الولايات المتحدة حوالي 320 مليون دولار، تشمل جميع التكاليف المرتبطة بالإنشاء الأولي للنظام، المعروف باسم "الخدمات اللوجيستية المشتركة فوق الشاطئين".
ويعاني الفلسطينيون من شح شديد في كافة المواد الأساسية، مما تسبب بمجاعة وظروف كارثية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتدعمها واشنطن عسكريا وسياسيا ومخابراتيا.
ويؤكد العاملون في المجال الإنساني أن المساعدات القادمة عن طريق البحر لن تكون كافية للتخفيف من المعاناة الإنسانية الشديدة في غزة، وأن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من المعابر البرية.
يشار إلى أن إسرائيل تشن عدوانا متواصلا على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى حتى الآن لاستشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية وتهجير السكان.
وإلى جانب القصف الجوي والبري والبحري، أغلقت إسرائيل المعابر المؤدية لغزة أمام المساعدات، مما أدى لانتشار المجاعة في مختلف مدن القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات القیادة المرکزیة الأمیرکیة الرصیف العائم عبر الرصیف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي ووفد رسمي يستقبلون سفينة مساعدات طبية هندية في بورتسودان
استقبل وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير الثقافة والإعلام، أ. خالد الأعيسر، ومفوض مفوضية العون الإنساني، أ. سلوى آدم، و مدير هيئة المواني البحرية ا. الجيلاني محمد الجيلاني، وقائد قوات الدفاع الجوي، اللواء أزهري عباس، والقائم بالأعمال بالسفارة الهندية، ج. س. جوشي، اليوم الثلاثاء، سفينة مساعدات طبية هندية تحمل خمسة أطنان من أدوية السرطان والهيلومفيا في الميناء الشمالي ببورتسودان. تأتي هذه المساعدات امتداداً لمنحة سابقة وصلت في عام 2023.
وفي تصريحاته الصحفية، عبّر وزير الصحة عن شكره لحكومة الهند على دعمها المستمر للقطاع الصحي في السودان، مشيراً إلى توجيه المساعدات لدعم 18 ألف مريض سرطان بحاجة للعلاج. كما دعا إلى مواصلة تقديم الدعم لتقوية النظام الصحي وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في القطاع الصحي.
وأكد وزير الثقافة والإعلام أهمية الشراكة الاستراتيجية بين السودان والهند، الممتدة منذ عام 1955، مشيداً بجهود تبادل الخبرات وإنشاء مصانع سودانية للأدوية في الهند.
من جهته، أكد القائم بالأعمال بالسفارة الهندية استمرار دعم بلاده للسودان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، معبراً عن اهتمام الهند بتعزيز التعاون المشترك ودعم السودان على كافة المستويات، مقدما الشكر لكل الجهات ذات الصلة للمساهمة في تسهيل الإجراءات ودخول المنحة الهندية للسودان .
وزارة الصحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب