7 شهداء و8 مصابين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة ثمانية آخرين إصابات ثلاثة منهم خطيرة برصاص وحدات خاصة إسرائيلية تسللت الى مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة في ساعات الصباح الأولى.
وقال لهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى مصابين في المخيم.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات إسرائيلية من المستعربين اقتحمت جنين واحتلت منازل في مناطق متفرقة بالمخيم ونشرت فرق القناصة ودفعت بتعزيزات عسكرية.
كما أفاد المراسل بأن اشتباكات عنيفة تجري بين مقاومين وقوات الاحتلال.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ ما وصفها بعملية لمكافحة الإرهاب في جنين.
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، صعد المستوطنون اعتداءاتهم كما صعد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، ما أدى إجمالا إلى استشهاد 506 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8 آلاف و800 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية، وفقا لما افادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت وزارة الصحة أن الإصابات شملت حالتين وُصِفتا بالمتوسطة إلى الخطيرة، بينما كانت الإصابات الأخرى طفيفة.
وفي وقت سابق، أفاد عميد أحمد، مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، بأن مسنًا يبلغ من العمر 60 عامًا وشابًا يبلغ 18 عامًا أُصيبا بالرصاص الحي في القدم، فيما تعرض شابان آخران لإصابات بشظايا الرصاص، جراء المواجهات التي اندلعت عقب الاقتحام، والذي شهد أيضًا إطلاقًا كثيفًا للغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم البلدة القديمة، وحاصرت منزلًا في حارة حبس الدم، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق كثيف للرصاص.