بعد انتهاء ولايته الرئاسية .. موسكو: زيلينكسي لم يعد رئيساً لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سرايا - باشرت موسكو تصعيداً سياسياً واستخباراتياً ضد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلة إنه "لم يعد رئيساً لأوكرانيا"، مع انتهاء ولايته الرئاسية رسمياً بحلول مساء أمس الاثنين، وذلك مع تصاعد زخم ضغط قواتها على محاور القتال، آملةً في إحداث زعزعة للموقف الداخلي في أوكرانيا.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا نهاية مارس الماضي، لكن هذا الاستحقاق أُلغي في ظل استمرار الحرب.
ونشر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية تقريراً مفصلاً عن الوضع الداخلي في أوكرانيا، تحدث عن "انخفاض مستوى شعبية فولوديمير زيلينسكي إلى 17%، مع استمرار هذا المنحى في الانخفاض".
وقال التقرير إنه "أكثر من 70% من السكان فقدوا ثقتهم بالمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام الأوكرانية، كما أن نحو 90% من المواطنين يرغبون في مغادرة البلاد... الأمور في الجيش ليست أفضل".
ولفت التقرير إلى أن زيلينسكي "يشعر بضعف مواقفه بين الأوكرانيين، ولذلك أطلق عمليات تطهير لكبار المسؤولين".
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أعلن أمس الاثنين أن زيلينسكي، باعتباره رئيس نظام معاد، يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً لروسيا، بغض النظر عن مسألة شرعيته بعد إلغاء الانتخابات.
وقال مدفيديف لوكالة "تاس": "بالنسبة لروسيا لا يغير فقدان الرئيس الزائف لأوكرانيا شرعيته في الأمر شيئاً، إنه يرأس نظاماً سياسياً معادياً لروسيا، ويشن حرباً علينا، زعماء الدول التي تشن حرباً يعدون دائماُ هدفاً عسكرياً مشروعاً، بالنسبة لنا هو مجرم حرب، وفقدانه وضعه الرسمي لا يغير شيئاً".
إقرأ أيضاً : استشهاد رئيس قسم الجراحة بمستشفى جنينإقرأ أيضاً : "لا مساعدات" من رصيف بنته الولايات المتحدة لمخازن أممية بغزة منذ يومينإقرأ أيضاً : فرنسا تصدر بيانا بشأن عزم المحكمة الجنائية إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعيين محمد يوسف رئيسا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس «قصور الثقافة»
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، القرار رقم (520) لسنة 2024 بتولي محمد يوسف إسماعيل، رئاسة الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لمدة عام.
من هو محمد يوسف؟وشغل محمد يوسف العديد من المناصب القيادية العليا والإشرافية بوزارة الثقافة، وعمل في منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وهي الإدارة التي يعمل تحت رئاستها المباشرة 5 إدارات عامة، هي: «الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري، والإدارة العامة للتنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والاستراتيجيات العامة، والإدارة العامة لمركز المعلومات واتخاذ القرار، والإدارة العامة للمكتب الفني».
كما شغل «يوسف» عددا من الوظائف، منها وظيفة الأمين العام لأكاديمية الفنون، والمستشار الإداري لرئيس الأكاديمية، ومدير عام «المكتب الفني والشؤون الإدارية بمكتب وزير الثقافة، ومكتب الأمين العام، والشعب واللجان الثقافية، ومركز المعلومات، والمكتب الفني بالمجلس الأعلى للثقافة، ومكتب رئيس الجهاز، والشئون الإدارية وشئون العاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي».
محمد يوسف يشارك في مشاريع التطويروبحسب بيان وزارة الثقافة، اشترك محمد يوسف في عضوية العديد من لجان الإشراف على مشروعات وزارة الثقافة، ومنها المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومشروع تطوير «منطقة الهرم الأثرية، والقاهرة التاريخية والمعابد الصخرية، وأكاديمية الفنون بروما»، ومشروع إنشاء معهد السينما الجديد، ومتحف الفنون الشعبية، ومدرسة تعليم الفنون ومعهد الموسيقى العربية، والعديد من مشروعات تطوير مسارح الدولة منها لمسرح القومي بالعتبة، ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، وأوبرا دمنهور، ومسرح بيرم التونسي، ومسرحي ميامي والعرائس، والطليعة، ومدير مشروع دوائر الإبداع (كرييتف سيركلز) لإعداد المدير الثقافي من الحكوميين والقطاع الأهلي والمدني والمستقلين.