وينسلاند: السلطة يجب أن تكون جزءا من تعافي غزة وإعادة إعمارها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند ، الليلة الماضية إن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من تعافي غزة وإعادة إعمارها.
وأكد وينسلاند عدم إمكانية التوصل إلى حل طويل الأمد لغزة إلا إذا كان حلا سياسيا في الأساس.
وقال في إحاطة قدمها لاجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، إن "الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تضم 8 وزراء من غزة، تمثل فرصة مهمة لدعم الخطوات الملموسة على مسار توحيد غزة والضفة الغربية المحتلة، سياسيا واقتصاديا وإداريا".
وشدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي الدعم للحكومة الجديدة لمعالجة التحديات المالية التي تواجهها وتعزيز قدرتها على الحكم وتحضيرها لإعادة تولي مسؤولياتها في غزة، وفي نهاية المطاف تولي الحكم في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة.
واختتم وينسلاند خطابه بالقول، إن الدمار والبؤس على مدى الأشهر السبعة الماضية، يؤكدان حقيقة بسيطة وهي أن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد بإمكانهم الانتظار قبل إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين.
وعبر دائرة اتصال بالفيديو من القدس أضاف وينسلاند: "أشعر بالقلق البالغ لأن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وشن عملية عسكرية على نطاق واسع في رفح، يفاقمان مخاطر تصعيد التوترات الإقليمية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط توترات الشرق الأوسط.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب والدولار»؟
مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وحرب الرسوم الجمركية الأمريكية، سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعا، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.
وبحسب وكالة “بلومبورغ”، “جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط”، عند 67.96 دولار للبرميل بزيادة نسبتها 0.56% عن سعر الإغلاق السابق، فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” عند 71.50 دولار للبرميل بزيادة نسبتها 0.61% عن سعر التسوية السابق”.
وقال محللون في شركة “آي إن جي” في مذكرة بحثية: “إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل الدعم للسوق، حيث كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، في حين جاءت مبيعات التجزئة الصينية ونمو الاستثمار في الأصول الثابتة أقوى من المتوقع”.
بدورهه، “سجلت أسعار الذهب، ذروة قياسية متجاوزة مستوى 3000 دولار، وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3008.08 دولار للأونصة (الأوقية)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3012.05 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة،وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة لتصل إلى 3017.60 دولار”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، “ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.89 دولار للأونصة، كما زاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1004.65 دولار وصعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 969.6 دولار”، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وفيما يخص أسعار الدولار، “تراجع المؤشر قرب أدنى مستوى له في خمسة أشهر”.