الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل قائد الوحدة الصاروخية لـ"حزب الله" (فيديو + صورة)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه نفذ غارة جوية يوم أمس في منطقة صور، جنوب لبنان، أدت إلى مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة الشاطئ في "حزب الله".
وقال إن "قاسم سقلاوي كان مسؤولا عن التخطيط والتنفيذ لعمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية حيث عمل على تنفيذ وتخطيط عمليات إطلاق قذائف صاروخية وأخرى مضادة للدروع نحو إسرائيل من منطقة الشاطئ في لبنان".
وأضاف: "كما أغارت طائرات حربية على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة رامية".
#عاجل ???? جيش الدفاع يقضي على قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في منطقة الشاطئ
هاجم جيش الدفاع أمس وقضى في غارة جوية في منطقة صور على المخرب المدعو قاسم سقلاوي قائد الوحدة الصاروخية في منطقة الشاطئ في حزب الله.
لقد كان سقلاوي مسؤولًا عن التخطيط والتنفيذ لعمليات إطلاق قذائف… pic.twitter.com/P1JpF1J20T
وكان "حزب الله" نعى سقلاوي في بيان جاء فيه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد قاسم عفيف سقلاوي "ملاك" مواليد عام 1987 من بلدة دير قانون رأس العين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قائد الوحدة الصاروخیة حزب الله فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».