بعد وفاة زوجته.. جون ترافولتا يرفض الارتباط
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: يبدو أنّ الممثل جون ترافولتا قد تعهّد بأن يبقى أعزب بعدما فقد زوجته كيلي بريستون عام 2020، رغم رغبة أطفاله بأن يعود للمواعدة.
وبحسب مصدر مطلّع، تأمل إيلا (23 عاماً) وبن (13 عاماً) أن يتمكن والدهما البالغ من العمر 70 عاماً من العثور على شريكة أخرى بعد وفاة والدتهما، كيلي بريستون، المأساوي بسبب السرطان في عام 2020.
وقال المصدر لـ In Touch: “الجميع يريده أن يكون سعيداً ويقع في الحب مرّة أخرى. تريد إيلا وبنجامين أن يبدأ في المواعدة، لكن جون دائماً ما يختلق الأعذار ويقول إنّ الأولوية يجب أن تكون لهما. لقد مرّت أربع سنوات تقريباً منذ وفاتها وما زال جون يرفض المضي قدماً في حياته”.
وأردف المصدر: “كما يبدو أنّ الدين لم يعد من الأولويات الكبرى بعد الآن بالنسبة له. منذ وفاة كيلي، لم يعد مرتبطاً بدينه كما كان من قبل”.
وأشار إلى أنّ ما يريده جون في شريكته هو أن تكون لطيفة ودافئة وكريمة ومضحكة وعفوية “ولن يكون أمراً سيئاً إذا كانت جذابة”.
في المقابل، أشار مصدر آخر إلى أنّ جون يعتبر نفسه متزوجاً، ويقول إنّه سيظل مخلصاً لكيلي حتى يوم وفاته، مضيفاً أنّ النجم لا يمكنه حتى التفكير في “الوقوع في الحب مرّة أخرى” لأنّه “يقول إن ذلك سيكون خيانة لذكرى كيلي”.
يُشار إلى أنّ كيلي توفيت من سرطان الثدي عن عمر يناهز 57 عاماً. وتزوجت من جون عام 1991 وبقيا متزوجين حتى وفاتها.
main 2024-05-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد بصفحته على فيس بوك: إن الكون كله يسبِّح لله، وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
فقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار الى انه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات.
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
ولفت الى ان رسولنا الكريم يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
وتابع: علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
واستطرد: نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك، فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق، تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.
ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
واختتم منشوره قائلا: هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.