بمقعدين فارغين لرئيسي وآل هاشم.. انطلاق الدورة الـ6 لمجلس خبراء القیادة في إيران (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جرى الیوم الثلاثاء حفل افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في المبنى القديم لمجلس الشوری الإسلامي بالعاصمة طهران، في غياب عضوين فيه قتلا بتحطم المروحية الرئاسية الأحد الماضي.
وحضر الحفل النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر الذي يتولی المهام التنفیذیة للبلاد بعد وفاة رئیس البلاد إبراهیم رئیسي في كارثة جوية الأحد، وأمين مجلس صیانة الدستور آیة الله أحمد جنتي، ورئيس مجلس الشوري الإسلامي محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية في إيران حجة الإسلام محسني ايجئي، وعدد من وزراء الحكومة.
#بالفيديو.. مجلس خبراء القيادة يعقد اجتماعه الأول بعد استشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسيhttps://t.co/9pQHtHxZI7pic.twitter.com/63tWsVcfPC
— قناة العهد (@ahadtv) May 21, 2024وتم وضع باقتين من الزهور على المقعدين الفارغين لرئيسي وممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز حجة الإسلام محمد علي آل هاشم.
أول اجتماع لمجلس خبراء القيادة في إيران بعد استشهـ..اد خادم الرضا الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي.#ايران#ابراهيم_رئيسي#الرئيس_الإیراني#شهيد_الجمهوريةpic.twitter.com/KuZJZflZ98
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 21, 2024وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في رسالة إلى الاجتماع إن "الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة هي مظهر من مظاهر الديمقراطية الإسلامية داعیا الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين، والتفكیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة ومثيرة للإعجاب".
إقرأ المزيدیذكر أن انتخابات مجلس خبراء القيادة جرت في 1 مارس الماضي بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي.
وتم تشكيل مجلس خبراء القيادة بهدف اختيار القيادات ومراقبة أدائها، هذا المجلس يتكون من 88 من المجتهدين المؤهلين الذين "لهم مهام جسيمة في هيكل الجمهورية الإسلامي"، حسب وكالة "إرنا".
والمهمة الأساسية لمجلس خبراء القيادة تتمثل في انتخاب قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومراقبة أدائه. ومدة ولاية هذا المجلس 8 سنوات ويتم انتخاب أعضاء مجلس الخبراء بالاقتراع المباشر من الشعب وتجرى هذه الانتخابات على أساس المحافظات ويكون كل شخص ممثلا عن محافظة.
ويجب أن يكون أعضاء مجلس خبراء القيادة حاصلين على تعليم في العلوم الدينية، وأن يكونوا على الأقل مجتهدين، أي قادرين على الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية.
كما يشترط فيمن يرشح نفسه في هذا المجلس أن يتمتع بـ" السمعة الطيبة في الدين والأمانة والكفاءة الأخلاقية" و"البصيرة السياسية والاجتماعية والإلمام بالقضايا الراهنة" و"الإيمان بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية" و"عدم وجود سجلات سياسية واجتماعية سيئة".
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي انتخابات طهران علي خامنئي مجلس خبراء القیادة
إقرأ أيضاً:
دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
جددت أربعون دولة دعمها الثابت والكامل لسيادة المغرب على صحرائه، وذلك في سياق أعمال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التي تُعقد حاليا في قصر الأمم بجنيف، وتستمر حتى الرابع من أبريل المقبل.
ويأتي هذا الموقف الداعم في وقت حساس بالنسبة لقضية الصحراء، ليعكس اعترافاً دولياً واسعاً بسيادة المملكة المغربية على هذه المنطقة.
وخلال الدورة الحالية، التي تتناول قضايا حقوق الإنسان العالمية، ألقى السفير علي محمد سعيد مجاور، الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تصريحًا هامًا نيابة عن المجموعة الداعمة للمغرب.
وأشار مجاور إلى التفاعل الإيجابي والمستمر للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولا سيما مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مؤكداً أن المملكة قد التزمت منذ سنوات طويلة بتعزيز حقوق الإنسان عبر ترابها الوطني.
كما أبرز السفير اليمني أن هذا التعاون القوي يشمل مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى ضمان احترام حقوق الإنسان في جميع المناطق المغربية، بما في ذلك الصحراء.
وأكد مجاور أن المغرب قد أظهر دائمًا إرادة سياسية قوية في التعامل مع القضايا الحقوقية بشكل “بناء وطوعي وعميق”، وأن المملكة المغربية تعتبر هذه المبادرات جزءاً من استراتيجيتها الشاملة في دعم وتعزيز قيم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشار إلى أن المغرب قد التزم بتنفيذ العديد من التوصيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان الدولية، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتطوير وتحسين وضع حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.
ويعد هذا التأكيد الدولي دعمًا سياسيًا هامًا للمغرب في ظل الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها المملكة لتسوية قضية الصحراء بشكل نهائي.
وتعتبر الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان فرصة لتعزيز هذا الدعم الدولي، خاصة في وقت تشهد فيه القضية العديد من التحولات الدبلوماسية الهامة.
من جهة أخرى، شددت الدول الأربعين على أهمية تفاعل المغرب البناء مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يشكل نموذجًا ناجحًا للالتزام بحقوق الإنسان في سياقات معقدة.