جولة جديدة للمبعوث الأمريكي في المنطقة لبحث السلام باليمن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج في جولة شرق أوسطية تشمل السعودية والإمارات وسلطنة عمان هذا الأسبوع لمواصلة المناقشات مع الشركاء بشأن عملية السلام في اليمن والوقف الفوري لهجمات الحوثيين المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته اليوم الثلاثاء- إن المبعوث الأمريكي الخاص سيناقش مع نظرائه الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي ودعم الشعب اليمني.
وذكرت أن هجمات الحوثيين المستمرة تهدد التقدم نحو تحقيق حل دائم للصراع في اليمن وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين والمحتاجين في جميع أنحاء المنطقة.
وأكدت دعم واشنطن بقوة السلام الدائم والشامل في اليمن وتحث على العودة السريعة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية المبعوث الأمريكي الحوثي الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
الثورة نت/
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، إننا نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عقب انتهاء “مؤتمر إحياء الذكرى الـ75 للتصديق على اتفاقيات جنيف الأربع”، وخلال تصريحاته للصحفيين، أشار كاظم غريب آبادي إلى المفاوضات بين إيران وأوروبا.. مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة، كما في السابق، لاستئناف مفاوضات رفع العقوبات.
وأضاف: “لطالما كنا مستعدين لهذه المفاوضات، وإذا أبدت الأطراف الأخرى استعدادها، فإننا نؤمن بإمكانية إجراء المفاوضات والتوصل إلى نتائج.”
وشدد على أن إيران ستحدد استراتيجيتها وفقًا لنهج الأطراف الأخرى.. موضحًا أنه إذا تبنت تلك الأطراف سياسة ونهجًا مختلفًا، فإن طهران ستكيّف سياساتها وفقًا لذلك.
وأكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية أن هناك فرصًا مناسبة للحوار والتفاهم.. مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني لطالما كان سلميًا، وأن العقوبات الأحادية وغير القانونية لم تحقق أهدافها.
وتابع قائلاً: “نحن لا ننكر أن العقوبات تؤثر على الشعوب، سواء في إيران أو في أي بلد آخر، ولكن الهدف الحقيقي لمن يفرضون العقوبات هو إحداث تغييرات داخل الدول المستهدفة، وهو ما لم ينجحوا في تحقيقه حتى الآن.”
كما شدد على أن “أكثر الحلول عقلانية هو بدء مفاوضات رفع العقوبات، حيث إنه المسار الصحيح والمنطقي.”
وفيما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران وأوروبا، أوضح آبادي: “لقد اتفقنا على مواصلة الحوار، وسنحدد موعده من خلال المشاورات التي نجريها حاليًا.”