وزيرة الدفاع الإسبانية تعلن إعداد حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز عن إعداد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي من المقرر أن تصل بحلول نهاية يونيو.
إقرأ المزيد زيلينسكي يهاجم حلفاءه الغربيين ويتهمهم بالتأخر الدائم في تقديم المساعداتوجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإسبانية: "أكدت الوزيرة أن من بين المعدات التي ستشملها الحزمة، دفعة ثانية من دبابات ليوبارد، وأن تسليمها سيتم في نهاية الشهر المقبل".
كما أعلنت عن إرسال أنواع مختلفة من الذخيرة، بما في ذلك ذخيرة للمدفعية عيار 155 ملم ولأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، بالإضافة إلى أنظمة الحماية المضادة للطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة والتتبع الإلكترونية الضوئية".
في أوائل شهر مايو الجاري، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية أن سلطات البلاد قد سلمت إلى أوكرانيا مجموعة من صواريخ أنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا لن يغير الوضع في الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
المصدر: وزارة الدفاع الإسبانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون مدريد الدفاع الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.