الخصاونة ينعى مدير المخابرات والوزير الأسبق نذير رشيد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعرب الخصاونة عن أصدق التعازي والمواساة برحيل الفقيد
نعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الثلاثاء، مدير المخابرات ووزير الداخلية الأسبق نذير رشيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشميَّة.
وأعرب الخصاونة عن أصدق التعازي والمواساة برحيل الفقيد، الذي كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدم خدمات جليلة للوطن وقيادته وأبنائه في جميع مواقع المسؤولية التي تبوأها، المدنية منها والعسكرية.
اقرأ أيضاً : وفاة السياسي والعسكري الأردني نذير رشيد
كما أشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد الذي عمل بإخلاص، وسعى بجد من أجل خدمة القيادة الهاشمية ورفعة الأردن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وشغل المرحوم منصب وزير الداخلية عام 1997، وعضواً في مجلس الأعيان لأكثر من مرة بين عامي 1988 و1997، وسفيراً للمملكة في المغرب عام 1973، وتدرج قبل ذلك في الخدمة العسكرية حتى شغل منصب مدير المخابرات العامَّة عام 1970، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنيَّة.
وحصل المرحوم خلال خدمته على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، وعدد من الأوسمة العربية والدولية.
والمرحوم من مواليد مدينة السلط عام 1929، وتخرج في الكلية العسكرية الملكية العراقيَّة عام 1950، وكلية الأركان الأردنية عام 1955.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة حكومة بشر الخصاونة تعزية وفاة
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.