6 شهداء و10 جرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 ، استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين ، بينهم 3 بحالة خطيرة ، برصاص الجيش الإسرائيلي في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلا عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان على رأس عمله في احد المدارس، وطالب في طريقة عودته إلى منزله.
ونقلا عن مصادر أمنية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، و نابلس ، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين .
وأعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية في جنين، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 11 إصابات للمستشفى، بينها 3 بحالة خطيرة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
واندلعت اشتباكات مسلحة، بين مقاومين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي عقب اقتحام مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المدينة قبل أن تواجه اشتباكات مع فلسطينيين.
وأشار الشهود إلى أن طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلق في سماء جنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومين وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين، لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال تواصل إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها قالت كتيبة جنين بسرايا القدس إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات وحولتهن لدروع بشرية أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.