مسؤولة أممية ما يحدث في قطاع غزة جحيم لا يمكن وصفه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نيويورك- سانا
أكدت مسؤولة أممية أن ما يحدث في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لا يمكن وصفه بكلمات، مشيرة إلى أن الوضع هناك أسوأ من وصفه بالكارثة أو الجحيم.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مسؤولة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أديم وسورنو قولها أمام مجلس الأمن الدولي: “بصراحة لا نجد كلمات لوصف ما يحدث في غزة، وصفناه بالكارثة، بالكابوس، بالجحيم على الأرض، إن الوضع هو كل ذلك وأسوأ”، لافتة إلى أن الوضع يتدهور في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل من البر والبحر والجو.
وأوضحت وسورنو أن 75 بالمئة من سكان غزة أي 1.7 مليون فلسطيني قد هجروا بشكل قسري داخل غزة، والكثير منهم لثلاث أو أربع مرات، كما أن 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع، فيما يبقى القطاع على حافة المجاعة، إضافة إلى شح الوقود والإمدادات والضغوط الهائلة على القطاع الصحي.
ودعت وسورنو إلى حماية الفلسطينيين وسكنهم وبنيتهم التحتية الحيوية التي يعتمدون عليها، وتيسير الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق إلى قطاع غزة، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية في غزة، وتوفير التمويل الكافي وخاصة لوكالة (الأونروا).
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني.. فيديو
قال رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن الاجتياح الإسرائيلي لسوريا كان بالتنسيق مع القوات الروسية، حتى لا تتعرض مواقع الأسلحة الروسية الموجودة في سوريا؛ للتسليم لهيئة تحرير الشام.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني، حيث تم القضاء على نظام بشار الأسد وحركة حماس أيضًا.
وتابع أنه تم قطع طرق الامتداد الحيوية لحزب الله من إيران، ما يجعلنا قد نرى نوعًا من الاضطرابات في الداخل الإيراني.
وأشار إلى أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل؛ ضرب إيران، لأن الأخيرة تُخدّم على أهدافهم في المنطقة العربية، حيث تساعد في عملية بيع الأسلحة الأمريكية لدول الخليج.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنه بدون إيران في المنطقة العربية؛ لن يكون هناك مبرر لوجود قواعد عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فوجود إيران مطلوب لتوظيف مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.