نيويورك- سانا

أكدت مسؤولة أممية أن ما يحدث في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لا يمكن وصفه بكلمات، مشيرة إلى أن الوضع هناك أسوأ من وصفه بالكارثة أو الجحيم.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مسؤولة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أديم وسورنو قولها أمام مجلس الأمن الدولي: “بصراحة لا نجد كلمات لوصف ما يحدث في غزة، وصفناه بالكارثة، بالكابوس، بالجحيم على الأرض، إن الوضع هو كل ذلك وأسوأ”، لافتة إلى أن الوضع يتدهور في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل من البر والبحر والجو.

وأوضحت وسورنو أن 75 بالمئة من سكان غزة أي 1.7 مليون فلسطيني قد هجروا بشكل قسري داخل غزة، والكثير منهم لثلاث أو أربع مرات، كما أن 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع، فيما يبقى القطاع على حافة المجاعة، إضافة إلى شح الوقود والإمدادات والضغوط الهائلة على القطاع الصحي.

ودعت وسورنو إلى حماية الفلسطينيين وسكنهم وبنيتهم التحتية الحيوية التي يعتمدون عليها، وتيسير الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق إلى قطاع غزة، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية في غزة، وتوفير التمويل الكافي وخاصة لوكالة (الأونروا).

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل

قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.

وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.

وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.

وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.

وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.

وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.

وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.

وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية خاصة تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال
  • منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة
  • روان أبو العينين: الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • هيئة تنظيم الاتصالات تحقيق إيرادات بقيمة 920 مليون ريال عام 2024
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد
  • "أوتشا": الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ مراحله منذ بدء الحرب
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة