سرايا - قال مسؤول في الأمم المتحدة،ان المنظمة الدولية لم تتسلم أي مساعدات من رصيف بحري أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين؛ بعد حادث وقع السبت عندما اعترض فلسطينيون حمولة 11 من أصل 16 شاحنة، قبل وصولها إلى مستودع تابع للمنظمة الدولية.

وقال المسؤول في المنظمة الدولية الذي رفض الكشف عن هويته: "نحن بحاجة للتأكد من وجود الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة قبل أن نمضي قدما".



وبدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف الذي أقامته الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الجمعة، في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع الساحلي المحاصر حيث تشن حربا، فيما تلوح مجاعة في الأفق.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، إنه جرى تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رصيف عائم مؤقت، لكنها أوضحت أن جميع المساعدات "لم تصل إلى المستودعات".

وبدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف الذي أقامته الولايات المتحدة على شاطئ غزة اعتبارا من الجمعة في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع الساحلي المحاصر.

وبعد أشهر من المناقشات، وافقت الأمم المتحدة على المساعدة في تنسيق عمليات تسليم المساعدات وتوزيعها عند الرصيف العائم، لكنها ما زالت تؤكد على أن تسليم المساعدات عن طريق البر هو الطريقة "الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة" للتصدي للأزمة الإنسانية في القطاع. ويبلغ عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة.

وقالت الأمم المتحدة، إن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، تم نقلها من موقع الرصيف بواسطة مقاولين تابعين للأمم المتحدة ووصلت يوم الجمعة إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بغزة، على بعد مسافة قصيرة.

لكن لم تصل سوى خمس شاحنات محملة بالمساعدات إلى المستودع يوم السبت بعد أن أخذ فلسطينيون حمولة 11 شاحنة أخرى في أثناء الرحلة التي مرت بمنطقة أشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أنها شهدت نقصا في المساعدات.

وقال المسؤول: "كان هناك بعض الناس الذين رأوا الشاحنات. لم يكونوا قد رأوا الشاحنات منذ فترة.. ركبوا الشاحنات وساعد بعضهم بعضا في الحصول على بعض الطرود الغذائية".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين، إن الأمم المتحدة لم تتلقَ أي شحنات مساعدات من الرصيف يومي الأحد أو الاثنين.

وتأتي المساعدات التي يتم تفريغها على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص، حيث يتم تفتيشها أولا من إسرائيل. وقالت بريطانيا يوم الجمعة، إنها سلمت أول شحنة مساعدات عبر الرصيف.

وقال مسؤول دفاعي أميركي ومصدر مطلع لوكالة رويترز، إن تكلفة الرصيف تقدر بنحو 320 مليون دولار بمشاركة ألف جندي أميركي.

وقال مسؤولون أميركيون، إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يوميا، لكن هذا العدد قد يصل إلى 150. وللحفاظ على حياد الأمم المتحدة عند الرصيف، ليس هناك اتصال بين العدد القليل من موظفي الأمم المتحدة في الموقع وبين الجيش الإسرائيلي الذي يوفر الدعم الأمني واللوجستي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن روسيا مع أوكرانيا

مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025

المستقلة/- توقفت الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا بعد تعليق دونالد ترامب للمساعدات العسكرية يوم الاثنين، في ضربة أخرى خطيرة لكييف في الحرب مع روسيا.

أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه يمكن رفع الحظرين إذا أحرزت محادثات السلام تقدماً.

اقترح المسؤولون الأوكرانيون أن الولايات المتحدة لن تقدم معلومات بعد الآن عن الأهداف داخل روسيا، مما يعوق قدرة أوكرانيا على تنفيذ ضربات فعالة بطائرات بدون طيار بعيدة المد. وستعيق قدرة أوكرانيا بشأن كشف تحركات الطائرات الروسية القاذفة الاستراتيجية وإطلاق الصواريخ الباليستية.

كانت هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كان الإغلاق يغطي أنشطة الجيش الروسي في المناطق المحتلة من أوكرانيا.

أخبر أحد المصادر صحيفة الغارديان أن الولايات المتحدة “توقفت تمامًا” عن تقديم المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك للجيش الأوكراني ووكالات الأمن الداخلي. وقالوا إن هذا سيكون له “تأثير سيء للغاية” على القتال ضد روسيا.

قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، إن ترامب سيفكر في استعادة المساعدات لأوكرانيا إذا تم ترتيب محادثات السلام واتخاذ تدابير بناء الثقة. وقال لقناة فوكس نيوز إن المناقشات جارية مع أوكرانيا بشأن موعد ومكان المحادثات.

وفي حديثه يوم الأربعاء في خطابه الليلي قال فولوديمير زيلينسكي إن هناك “حركة إيجابية” بالتعاون مع الولايات المتحدة. وأضاف أنه من المتوقع ظهور نتائج الأسبوع المقبل تتضمن اجتماعًا مستقبليًا بين الجانبين.

يسعى رئيس أوكرانيا إلى إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد اجتماعه المرير يوم الجمعة مع ترامب ونائبه جيه دي فانس، والذي انتقد فيه ترامب زيلينسكي علنًا واتهمه بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق مع روسيا.

كتب زيلينسكي يوم الثلاثاء رسالة تصالحية. وقال إنه ملتزم بالمفاوضات ومستعد للعمل مع أمريكا تحت “القيادة القوية” لترامب.

وفي خطاب أمام الكونجرس ليلة الثلاثاء، وصف ترامب الرسالة بأنها “مهمة” وقال: “أقدر أنه أرسل هذه الرسالة … في الوقت نفسه، أجرينا مناقشات جادة مع روسيا وتلقينا إشارات قوية بأنهم مستعدون للسلام. ألن يكون ذلك جميلاً؟”

ووصف والتز الرسالة التي وجهها ترامب يوم الأربعاء بأنها “خطوة أولى جيدة وإيجابية”. وقال: “نحن نتحدث بالفعل عن تدابير بناء الثقة التي سنتخذها بعد ذلك مع الروس ونختبر هذا الجانب”. وقال والتز إنه إذا تم “حسم” المفاوضات، فإن ترامب “سينظر بجدية في رفع هذا التوقف”.

وأعرب المعلقون الأوكرانيون عن تشككهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق بسهولة وسرعة. وأشاروا إلى أن البيت الأبيض لم يطلب حتى الآن أي تنازلات من روسيا ويبدو على استعداد لقبول مطالب فلاديمير بوتين دون تخفيف.

ودعا بوتين أوكرانيا إلى التخلي عن الأراضي وتقليص حجم جيشها وقبول “الحياد” في ظل حكومة جديدة. وفي الأسبوع الماضي، قال زيلينسكي إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية قبل أن تتمكن من التوقيع على صفقة – وهو ما استبعده ترامب الغاضب بشكل قاطع.

وفي حديثه إلى فوكس، أكد مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف تجميد الاستخبارات. وأعرب عن ثقته في أن “التوقف” على “الجبهة الاستخباراتية والعسكرية” مؤقت وسيختفي. وأضاف: “أعتقد أننا سنعمل جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا كما فعلنا، للرد على العدوان هناك”.

وقال المتحدث باسم كير ستارمر إنهم لا يستطيعون التعليق على مسائل الاستخبارات. وقالوا إن المملكة المتحدة كانت واضحة في أنها ستفعل كل ما في وسعها لوضع أوكرانيا في أقوى موقف.

وقال الخبراء إن تأثير القيود الأمريكية على تبادل المعلومات الاستخباراتية سيعتمد جزئيًا على ما تم إيقافه على وجه التحديد، وأكدوا أن كييف كانت بالفعل أكثر قدرة مما تقدمه واشنطن.

واعترف مسؤول دفاعي أوكراني بأن قطع الإمدادات سيكون ضارًا. وقال: “نحن بحاجة إلى بيانات الأقمار الصناعية لتنفيذ ضربات عميقة. إنها تمكننا من تحديد الأهداف [الروسية] وتوجيه طائراتنا بدون طيار”.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «صوت أمريكا»: هل تستطيع أوروبا تسليح أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية؟
  • الأمم المتحدة تخصص دعم مالي جديد ل”السودان” 
  • زيلينسكي يؤكد وجود خطط لاجتماع جديد مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستستولي على جرينلاند “بطريقة أو بأخرى”
  • الولايات المتحدة توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن روسيا مع أوكرانيا
  • آكسيوس: الولايات المتحدة تجري محادثات سرية مع حماس بشأن الرهائن المحتجزين بغزة
  • الهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
  • أوكرانيا تتمسك بالتعاون مع أميركا ومسؤول يحدد مدة الصمود دون مساعدات
  • الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما