الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير إسرائيل للبنية الطبية في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
العُمانية: قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ويانيز ليناريتش مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد، إن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق إزاء هجمات الاحتلال الإسرائيلي على البنية الأساسية الطبية والمدنية في قطاع غزة والضفة الغربية، ومعاناة السكان المدنيين في غزة.
وأشار المسؤولان الأوروبيان، في بيان، إلى تعرض 31 مستشفى من أصل 36 لأضرار أو للتدمير منذ بداية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، من بينها مستشفى الشفاء، وهو أكبر مجمع طبي في غزة، الذي ما يزال حتى الآن خارج الخدمة تماما.
وأضاف البيان أن "المستشفيات المتبقية في غزة تعمل بشكل جزئي وفي ظل قيود شديدة"، مشيرا إلى أنه بسبب الوضع المزري، أصبح العديد منها على وشك الانهيار أو "كان لا بد من إغلاقها".
وشدد بوريل وليناريتش على أن "الحصول على الرعاية الطبية الطارئة يعد أكثر أهمية في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيون في غزة تحت القصف المستمر، فيما يواجه أكثر من 9 آلاف مصاب بجروح خطيرة، خطر الموت بسبب الافتقار إلى الرعاية الصحية الكافية".
وتابع المسؤولان الأوروبيان: "منذ السابع من أكتوبر الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية ما مجموعه 890 هجوما على المرافق الصحية، وقع 443 منها في غزة و447 في الضفة الغربية"، وحذّرا من أن الهجمات ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات ومركبات الإسعاف يجب أن تنتهي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35.562 مواطنا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79.652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 85 ألف طن من القنابل أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة
كشفت سلطة جودة البيئة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، عن كمية القنابل التي أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بالسابع من أكتوبر من عام 2023.
وأفادت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل، ما يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت في يوم مناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، أن قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود.
وأشارت "جودة البيئة" إلى أن الاحتلال استخدم في عدوانه المتواصل كافة أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفسفور الأبيض، الذي يحرمه القانون الدولي بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية للأمم المتحدة، التي تستهدف مكونات البيئة مسببة اضراراً بيئية جسيمة تهدد حياة الانسان والكائنات الحية.
ولفتت، إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وأما في الضفة الغربية، قالت "جودة البيئة" إن المستعمرات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي إلى الاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر، في حين تُلحق المخلفات الناتجة عن تدريبات الاحتلال الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث يقدّر أن المستعمرات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية.
ودعت "جودة البيئة"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية، بما في ذلك بروتوكول جنيف واتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية، لحماية البيئة ومنع تدهورها نتيجة النزاعات المسلحة.
كما دعت، إلى تسليط الضوء على الانتهاكات البيئية التي تجري في الأرض الفلسطينية وتوثيقها، اذ تشكل الأضرار البيئية التي يسببها الاحتلال خطرا جسيما على صحة الفلسطينيين وتهديدا لمستقبل المنطقة بأسرها.
وشددت "جودة البيئة"، على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث. وأن أي تهاون أو إهمال في هذا الحق فإنه يعرض الإنسانية لعواقب كارثية تهدد الاستدامة البيئية بخطر حقيقي يصعب تداركه.
المصدر : وكالة وفا