رسالتان وراء اطلاق النار على بيت الكتائب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لفت مصدر أمني الى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي والفرار الى جهة مجهولة، فمنذ فترة تمكنت القوى الأمنية من القاء القبض على من أطلق النار بعد رصد الكاميرات وتعقب مساره ومكانه.
المصدر أكد أن القوى الأمنية هذه المرة أيضاً تسعى الى كشف الفاعل الذي ربما قام بفعله من منطلق شخصي او بدافع من أحد، وفي الحالتين فهذه رسالة سياسية يسهل تمريرها عند بيت الكتائب لسببين :
الأول : أن الحزب لديه خياراته السياسية والسيادية التي تعتبر تاريخية ولا تتغير ، فعبر بيت الكتائب تصل الرسالة الى كل المعارضة.
الثاني: موقع بيت الكتائب على الأتوستراد العام في منطقة مكشوفة ويسهل الفرار من أمامه بإتجاه عدة مناطق بعد إطلاق النار أثناء مرور السيارة .
المصدر ختم أن الأجهزة الأمنية ستكمل عملها حتى كشف هوية مطلق النار وتوقيفه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بیت الکتائب
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”