رسالتان وراء اطلاق النار على بيت الكتائب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لفت مصدر أمني الى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي والفرار الى جهة مجهولة، فمنذ فترة تمكنت القوى الأمنية من القاء القبض على من أطلق النار بعد رصد الكاميرات وتعقب مساره ومكانه.
المصدر أكد أن القوى الأمنية هذه المرة أيضاً تسعى الى كشف الفاعل الذي ربما قام بفعله من منطلق شخصي او بدافع من أحد، وفي الحالتين فهذه رسالة سياسية يسهل تمريرها عند بيت الكتائب لسببين :
الأول : أن الحزب لديه خياراته السياسية والسيادية التي تعتبر تاريخية ولا تتغير ، فعبر بيت الكتائب تصل الرسالة الى كل المعارضة.
الثاني: موقع بيت الكتائب على الأتوستراد العام في منطقة مكشوفة ويسهل الفرار من أمامه بإتجاه عدة مناطق بعد إطلاق النار أثناء مرور السيارة .
المصدر ختم أن الأجهزة الأمنية ستكمل عملها حتى كشف هوية مطلق النار وتوقيفه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بیت الکتائب
إقرأ أيضاً:
«الوطن» تكشف آلية تسجيل الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، عادت منظمة تسجيل الشهداء التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية للعمل بكامل قوتها، وبدأت في تسجيل أعداد هائلة من الشهداء لم تتسنى لطواقم الإغاثة أو الأهالي الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي الصاروخي وتدمير البنية التحتية والطرق، خاصة شمالي القطاع.
وخلال تلك الفترة، منذ وقف إطلاق النار، سجلت وزارة الصحة الفلسطينية عددًا كبيرًا من الشهداء، يصل إلى ما بين 100 إلى 200 شهيد كل عدة أيام، بعد التأكد من الإجراءات اللازمة لتسجيل الشهداء، وفقًا لما كشفه زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، لـ«الوطن».
1400 بلاغ جديد منذ وقف إطلاق الناروزادت خلال الفترة الماضية عدد العائلات التي تبلغ عن فقدان ذويهم، وعند اكتمال الإجراءات يتم إضافة الشهداء إلى القوائم، كما أكد «الوحيدي»، أن هناك نحو 1400 بلاغ جديد منذ وقف إطلاق النار لأسرة أبلغت عن فقدان أحد أفرادها.
980 جثة وصلوا إلى المستشفياتووصلت إلى مستشفيات غزة منذ وقف إطلاق النار نحو 980 جثة، معظمهم استشهدوا خلال الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة ولم تستطع الطواقم أو الأهالي انتشال جثمانهم، خاصة الشهداء في محور نتساريم وشمال قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية.
وأكد مدير وحدة المعلومات بالصحة الفلسطينية، أن الوصول إلى الشهداء تحت الأنقاض وتسجيلهم ضمن القوائم أصبح أسهل، كما أن إجراءات التحقق من الشهداء وتسجيله أصبح أقوى وأسرع منذ 19 يناير الماضي.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية قوائم جديدة ضمن الشهداء، وهم من استشهدوا بعد وقف إطلاق النار نتيجة مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من غزة، أو متأثرين بجراحهم.
وأوضح «الوحيدي»، أن هناك نوعين من الشهداء، شهداء مستوفين البيانات وهم من توفرت لدينا كل البيانات الأساسية عنهم كالاسم والجنس وتاريخ الميلاد وتاريخ الاستهداف، وشهداء غير مكتملي البيانات، وهؤلاء لا يتم تسجيلهم إلا بعد التأكد من البيانات الكاملة.
وكان آخر حصيلة لشهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو 48297 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 17881 طفلا، و12298 من النساء.