إعداد الموسوعة المصرية في خدمة السنة النبوية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا امس الاول بلجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالسنة النبوية المشرفة حفظًا وفهمًا.
وحضر الاجتماع كلًا من الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء رئيس لجنة السنة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور مصطفى محمد السيد أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور جاد الرب أمين عبد الحميد العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، والدكتور صبحى عبد الفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه ورئيس قسم أصول الدين بكلية الدراسات الإسلامية ووكيلها السابق، والدكتور محمد أبو هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة.
كما حضر الاجتماع أيضًا الدكتور أحمد رزق درويش محمد أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث الشريف وعلومه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و/ أحمد عطية رئيس تحرير اللواء الإسلامي.
نقابة الصحفيين: قرار الاوقاف بمنع تصوير الجنازات مخالف للقوانين والدستور (فيديو) الأوقاف بعد افتتاح مسجد السيدة زينب: نعيش العصر الذهبي (فيديو)وخلال الاجتماع أكد وزير الأوقاف أننا نحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب سنته، ونحب من يحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب آل بيت نبينا (صلى الله عليه وسلم)، ونحب أصحابه ونترضى عليهم، ونحب الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب من يصلى عليه، فبلد يقرأ فيه القرآن الكريم ويصلى فيه على النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يضام أبدًا، وحالة الطمأنينة التي تحدث بالقرآن الكريم والذكر ودراسة العلم والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) كما تأتي على مستوى الشعوب تأتي على مستوى الدول مع الأخذ بالأسباب.
وناقش وزير الأوقاف مع لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية المشرفة، موجهًا الشكر لهم على ما بذلوه من جهد في هذا المجال، مؤكدًا على التوسع فيه من خلال تخصيص العدد القادم من مجلة منبر الإسلام التي تصدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للحديث عن حجية السنة ومنزلتها في التشريع، مع تحويله إلى كتاب يُدرَّس العام القادم بمراكز الثقافة الإسلامية، والتوسع في مجالس الحديث بجميع محافظات مصر من خلال وضع خطة جديدة ستبدأ بقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري (رحمه الله) مقسمًا على كتب وأبواب لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه قراءة وسماعًا وفهمًا لمقاصده العامة، والبداية بكتاب (الرقاق) ويقصد به الأحاديث الخاصة بترقية الحس الإيماني العام.
كما أعلن وزير الأوقاف عن الإعداد للمؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي سيعقد قريبًا بإذن الله تعالى تحت عنوان: "السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي"، كما أعلن خلال الاجتماع عن بدء العمل في "الموسوعة المصرية في خدمة السنة النبوية"، والتي ستكون بإذن الله تعالى أهم موسوعة عصرية في بابها.
من جانبه أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة المشرفة، مؤكدًا أنها جهود عظيمة لا يماري فيها امرؤ معه عقل، ولن نتأخر عن المشاركة في مجالس الحديث أو خدمة السنة النبوية المشرفة خدمة لديننا وعقيدتنا ووطننا.
كما أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم بإصدارات الأوقاف وفي مقدمتها كتاب: "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، وأشادت لجنة السنة والسيرة بكتاب علوم الحديث، الذي أعده الدكتور مصطفى أبو عمارة قدم له وزير الأوقاف وأصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف السنة النبوية الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جامعة الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل من لم يصم تطوعً خلال السنة لا يجوز له صيام شعبان؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: “ما حكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان دون غيرهما؟ لقد اعتدنا على صيام بعض الأيام في هذين الشهرين لفترة طويلة”.
وتابع السائل: “لكن الإمام أفتى بعدم جواز ذلك، بحجة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يصم هذين الشهرين بشكل خاص، وبالتالي فهي ليست سنة، وقال إن من لم يصم تطوعًا في باقي أيام السنة لا يجوز له صيام رجب وشعبان”.
أجاب الدكتور نصر فريد واصل في فتواه رقم 3116 أن التطوع بالصيام جائز في جميع أيام السنة، باستثناء الأيام التي يُنهى عن صيامها مثل عيد الفطر وعيد الأضحى. ومن ثم، فإن صيام التطوع في شهري رجب وشعبان فقط دون أن يكون قد صام في أوقات أخرى خلال السنة أمر جائز شرعًا ولا مشكلة فيه. ولا يشترط أن يكون قد صام تطوعًا في أيام أخرى من السنة لكي يصوم في رجب أو شعبان. والقول بأن هذا غير جائز ليس صحيحًا شرعًا.
الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية، كما جاء في قوله تعالى: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ [مريم: 26].
1. صيام فرض: يشمل صيام رمضان، صوم الكفارات، وصوم النذر.
2. صيام تطوع: وهو ما يُثاب عليه المرء ويُغفر له إذا تركه، ويشمل صيام السُّنة والتطوع.
أنواع صيام التطوع:
1. صيام ستة أيام من شوال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر" (رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي).
2. صيام عشرة أيام من ذو الحجة ويوم عرفة لغير الحاج.
3. صيام أغلب أيام شهر شعبان، كما فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما نقلت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل صيامًا في شهر أكثر من شعبان" (رواه البخاري ومسلم).
4. صيام الأشهر الحرم: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، مع العلم أن صيام رجب ليس له فضل خاص إلا أنه من الأشهر الحرم.
5. صيام يومي الإثنين والخميس.
6. صيام الأيام البيض: الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.
7. صيام يومًا وفطر يومًا: كما كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم.
يُعد صيام التطوع في شهري رجب وشعبان جائزًا شرعًا، حتى لو لم يصم الشخص في أيام أخرى خلال السنة. ومن المهم أن نعلم أن الصيام في هذه الشهور لا يتطلب التزامًا بصيام أيام التطوع في أوقات أخرى من السنة. ولا حرج في صيام الشخص تطوعًا في هذين الشهرين.