حول خشية واشنطن من تعاون روسيا والصين، نشرت "موسكوفسكي كومسوموليتس" اللقاء التالي مع أستاذ القانون يوري جدانوف، وجاء فيه:

 

كيف سيواجه الأميركيون الصين وروسيا؟

تماما، هم بصدد المواجهة. ولا يخطر ببالهم أن يحاولوا التوصل إلى اتفاق بشأن شيء جيد، على الرغم من أن روسيا والصين مستعدتان لإجراء محادثات بناءة، على أساس ندي بالطبع.

الولايات المتحدة، تستعد لحرب التكنولوجيا الفائقة مع الصين وروسيا في الفضاء.

في البنتاغون مقتنعون بأن تقدم الصين وروسيا السريع في العمليات الفضائية يشكل تهديدًا متزايدًا للقوات الأميركية والمنشآت العسكرية الأخرى على الأرض والأقمار الصناعية الأميركية في المدار.

وتنفي كل من الصين وروسيا مثل هذه الادعاءات، وتريان في المقابل أن الولايات المتحدة هي القوة الدافعة إلى عسكرة الفضاء. وللتذكير، روسيا والصين، ردًا على المزاعم الأميركية، دعتا الشهر الماضي مجلس الأمن الدولي إلى "حظر دائم لنشر أسلحة في الفضاء الخارجي".

وكالعادة، رد الأميركيون على هذا الاقتراح بالرفض؟

كما هو الحال دائمًا.

ألا يشعر الأميركيون أنفسهم بالخوف من احتمالات نشوب "حرب نجوم"؟

نعم يشعرون بالخوف، في أميركا هناك عقلانيون كثيرون يرون أن الولايات المتحدة نفسها تبذل الكثير من الجهد لتحويل الفضاء إلى ساحة عمليات حربية.

المسؤولون في البنتاغون والكونغرس، على العكس من ذلك، يرون أن قوتهم الفضائية لا تتطور بالسرعة الكافية.

وعن غير قصد، يحفز الغرب الجماعي التعاون الوثيق بين روسيا والصين، بما في ذلك في برامج الفضاء.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الولایات المتحدة روسیا والصین الصین وروسیا

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • هل يستطيع ترامب أن يفرق بين الصين وروسيا؟
  • بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
  • ‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار