تقرير: إسرائيل تنتقل إلى خطة هجومية "أكثر محدودية" على رفح والولايات المتحدة لن تعترض
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن "إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب "حماس" الأربع المتبقية في رفح.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن "حماس" ستحتفظ بوجودها في غزة، إلا أن القادة الإسرائيليين يقولون إن حوالي 75% من قدراتها العسكرية للحركة قد تم تدميرها، وإن عملية رفح ستقضي على الكثير من القدرات المتبقية.
وأضافت: "اتفق مسؤولو الدفاع الإسرائيليون على استراتيجية "لليوم التالي" تشمل قوة أمن فلسطينية يتم سحبها جزئيا من الرواتب الإدارية للسلطة الفلسطينية في غزة. وسيشرف على هذه القوة الفلسطينية مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، تدعمه الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ويقبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله".
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.