الوقاية والسلامة تشارك بمعرض “الإمارات للمدارس والحضانات”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
برز دور هيئة الوقاية والسلامة خلال مشاركتها بمعرض “الإمارات للمدارس والحضانات”، الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث يتيح المعرض، فرصة مهمة لأولياء الأمور للتعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاصة بالدولة، والاطلاع على الاتجاهات الجديدة التي تشكل مستقبل صناعة التعليم والتعرف على خيارات التعلّم النموذجية والمناهج الدراسية.
وفي هذا السياق، أعرب سعادة الشيخ سيف بن محمد القاسمي، مدير هيئة الوقاية والسلامة، عن سعادته بمشاركة الهيئة في المعرض، مشيرًا إلى أن ورشة “الوقاية والسلامة مع سلامة وحمود” التي تُقدمها الهيئة تُعتبر منصة هامة لرفع الوعي الوقائي لدى الأطفال، وهو ما يُسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للهيئة في بناء مجتمع آمن خالٍ من المخاطر.
وتأتي مشاركة الهيئة من خلال تقديم ورشة “الوقاية والسلامة مع سلامة وحمود” التي توضح للأطفال إرشادات السلامة في الحرم المدرسي لضمان وقايتهم من الأخطار، وتساهم بشكل فعّال في توجيه الأطفال نحو الحفاظ على أمنهم وسلامتهم من الأخطار المحيطة.
وأكدت الآنسة زبيدة عبدالعزيز، رئيس قسم الاتصال الحكومي، أن المشاركة في هذا المعرض تعكس التزام هيئة الوقاية والسلامة بتعزيز ثقافة السلامة في المجتمع، وتوفير بيئة آمنة للأطفال داخل المدارس والحضانات، وذلك من خلال تقديم برامج توعية مبتكرة وشيقة، منها أفلامًا تثقيفية تعرض للأطفال قواعد ومبادئ السلامة بشكل مبسط وشيّق، وتتيح الهيئة الفرصة للأطفال للمشاركة كضابط سلامة لتقييم الخطر في مختلف المواقف الحياتية، إلى جانب تنظيم مسابقات محفّزة تعزز مهارات الأطفال وتعمّق معرفتهم في مجال السلامة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المشاركة في هذه الفعاليات فرصة للهيئة لتوجيه رسالتها حول أهمية الوقاية والسلامة للمجتمع بشكل عام، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية في تحقيق بيئة آمنة للأطفال داخل المدارس والحضانات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماعات التحضيرية لـ”منتدى الهجرة” بجنيف
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين في الاجتماع التحضيري الأول للفترة 2024-2025 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية “GFMD”، الذي عقد مؤخرا في مدينة جنيف برئاسة كولومبيا بالشراكة مع فرنسا.
وأكد سعادة جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيس وفد الدولة في هذا الحوار العالمي العام، في كلمة له خلال اجتماع لجنة تيسير المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التزام دولة الإمارات بدعم جهود المنتدى، موضحا أهمية المسؤولية المشتركة في معالجة تحديات الهجرة.
وقال إن دولة الإمارات تدعم رؤية كولومبيا لرئاسة المنتدى للفترة 2024 / 2025، التي تعكس التزام المنتدى بتعزيز سياسات حوكمة الهجرة على الصعيد الدولي، وتعزيز الحوار البنّاء حول الهجرة والتنمية، وأهمية تعزيز نهج شامل وفعال يعزز رفاهية المجتمعات حول العالم.
وناقش الاجتماع التحضيري، التحديات والفرص التي تتيحها الهجرة النظامية والتنقل المؤقت لغرض العمل باعتبارها من ركائز التنمية ورفاهية المجتمعات، الى جانب الموضوعات التي يتم التركيز عليها خلال عامي 2024 – 2025، ومنها تأثير المرأة على الهجرة العالمية والتنمية، والتفاعل بين وسائل الإعلام والثقافة لإعادة صياغة الخطاب الدولي حول الهجرة، ليعكس حقيقة الدور التنموي للهجرة.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع سبل التعاون والتكامل الإقليمي، لتعزيز الهجرة الآمنة والنظامية من أجل التنمية ودوره الهام في تحسين إدارة الهجرة ومسارات الهجرة النظامية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
ويعتبر الاجتماع، أول الاجتماعات التحضيرية الثلاثة المقررة ضمن أجندة المنتدى لعامي 2024-2025، ما يمهد الطريق لمواصلة المناقشات حول التحديات المشتركة للهجرة والحلول الابتكارية، والسياسات المستدامة الداعمة للتنمية الدولية.
وتسهم نتائج هذا الاجتماع في إعداد وثائق و أوراق العمل التي تناقشها اجتماعات القمة الخامسة عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية.
وتشارك دولة الإمارات من خلال وزارة الموارد البشرية والتوطين، في أعمال المنتدى منذ العام 2008، كما تولت الدولة رئاسة المنتدى في العام 2020، انطلاقا من رؤيتها الراسخة لأهمية تعزيز التعاون بين الحكومات حول تنقل العمالة، لا سيما بما ينسجم ويتكامل مع مسار حوار أبوظبي، الذي يعتبر واحدا من أهم المسارات الاقليمية للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة ضمن ممر انتقالها في آسيا حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير الآليات المنظمة لأسواق العمل في المنطقة، وتبادل المبادرات المبتكرة، بهدف رفع رفاهية العمالة في ظل ازدهار مجتمع الأعمال، وتعظيم المنافع والمزايا التي تحظى بها اقتصادات الدول الأعضاء في الحوار نتيجة انتقال الأفراد من أجل العمل ضمن ممر آسيا.وام