بوشيلين: يجب إدانة زيلينسكي بارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين في حديث مع مراسل تاس، على ضرورة إدانة رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي بارتكاب جرائم حرب.
وأضاف بوشيلين، أثناء زيارته لمعرض الغنائم من المعدات العسكرية الغربية في تل بوكلونايا بموسكو: "لا يوجد لدى سكان دونباس أي شك في أنه يجب إدانة زيلينسكي لأنه مجرم حرب".
وشدد رئيس جمهورية دونيتسك، على أن زيلينسكي بالذات يصدر الأوامر الإجرامية، وهو الذي اتخذ مواقف تعرض سكان دونباس والأراضي المتبقية من أوكرانيا لمخاطر جسيمة.
وأكد بوشيلين أن أوكرانيا فقدت شرعيتها كدولة في عام 2014. ولذلك كان موضوع شرعية الرؤساء الأوكرانيين، يتمتع بأهمية خاصة على مدى السنوات العشر الماضية.
في وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن فلاديمير زيلينسكي، باعتباره رئيس نظام معاد، يعد هدفا عسكريا مشروعا لروسيا، بغض النظر عن مسألة شرعيته بعد إلغاء الانتخابات.
وشدد مدفيديف على أنه يجب القبض على زيلينسكي ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الروس والأوكرانيين، أو تصفيته.
ونوه مدفيديف بأن زيلينسكي، يعتبر بعد إلغاء الانتخابات، مغتصبا للسلطة في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم حرب دميتري مدفيديف فلاديمير زيلينسكي مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
إدانة شقيقين ووالدتهما لإهانتهم عناصر الدرك الوطني بعين البنيان
تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم، بموجب إجراء المثول الفوري، أربعة أفراد من عائلة واحدة، منهم ثلاثة أشقاء رفقة والدتهم. بتهمة إهانة رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم والإساءة لرجال القوة العمومية بالتقاط صور. وذلك على خلفية اعتدائهم على رجال الدرك الوطني خلال منعهم مواصلة تشييد غرفة بنيت بطريقة غير شرعية على ملك الدولة.
ملابسات القضية تعود لصبيحة أول أمس، حين تنقلت فرقة لعناصر الدرك الوطني بعين البنيان، لمعاينة عملية بناء غير مرخصة يقوم بها أحد المواطنين. سبق توجيه لهم إعذار بعدم البناء، بعدما قاموا بتمويه الأمر في بداية الأمر على أنهم يقومون بأشغال تصليح قنوات الصرف الصحي. ليتبين بعد فترة أنهم قاموا بتشييد غرفة في قطعة أرضية تابعة للدولة بمساحة 16 متراً مربعاً. إذ تنقلوا في يوم الوقائع لمعاينة الغرفة وطلب توضيحات عن ذلك، غير أنه تصادفوا بالبناء، ليلتحق به أحد أفراد العائلة الذين دخلوا معهم في مناوشات. ويتعلق الأمر بثلاثة أشقاء ووالدتهم، تهجموا عليهم بعبارات سب وشتم، وتواصلت بعد استصدار السلطات المحلية أمراً بالهدم، تم تنفيذ العملية في اليوم نفسه.
وأكد الضحايا خلال المحاكمة أنهم بالإضافة إلى تعرضهم للسب والشتم ومحاولة الاعتداء قام أحدهم برفقة والدته بتصويرهم بواسطة هاتف نقال.
وتفاوتت تصريحات المتهمين خلال المحاكمة بين الاعتراف ببعض الوقائع وإنكار أخرى. إذ أكد المتهم”ع.م” أنه فعلا قام بالتراضي بهدم الغرفة التي قام بتشييدها. وأنه حاول التقاط صور بعدما شاهد والدته وهي تسقط على الأرض. فيما أنكر الآخرون توجيه عبارات نابية للضحايا.
وعليه، تأسس ممثل القانون لوزارة الدفاع طرفا مدنيا وطالب بإلزام المتهمين بدفع للضحايا والوزارة الوصية مبلغ مليون دج تعويضاً عن الضرر.
في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية. مع الإيداع للأشقاء الثلاثة، ما عدا والدتهم.
لتقضي المحكمة بتوقيع عقوبة عامين حبسا نافذاً مع 200 ألف دج في حق المتهم “ع.م”، وعاماً حبسا نافذاً لشقيقه الثاني ووالدتهم، والبراءة للثالث مع الإيداع لاثنين منهم.