العاصفة الشمسية تستدير عن الأرض وتستهدف المريخ
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
استدارت أقوى عاصفة مغناطيسية شمسية تعرضت لها الأرض في 14 مايو الجاري والتي نتجت عن بقعة شمسية تسمى AR3664، وتقدر بنحو 15 مرة أكبر من الأرض، بعيداً عن الأرض وتتجه نحو المريخ.
وستوجه العاصفة انفجارات البلازما الشمسية والمجال المغناطيسي، المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية، نحو الكوكب الأحمر “المريخ”، حسب موقع شركة سبيس لاستكشاف الفضاء Space.
وقال الدكتور إد ثيمان، عالم الفيزياء الشمسية في جامعة كولورادو في مختبر بولدر لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP)، لموقع Space.com:” بناء على الأحداث السابقة، نتوقع أن يسخن التوهج بسرعة ويؤين الغلاف الجوي العلوي للمريخ، ما قد يتسبب في مضاعفة درجة حرارة الغلاف الجوي العلوي لبضع ساعات وتوسيع نصف الكوكب المضاء بنور الشمس بأكمله بمقدار عشرات الكيلومترات”، مشيراً إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي أطلقه التوهج يتجه نحو المريخ وقد يتسبب في شفق عالمي النطاق وينشط طبقة الأيونوسفير العليا والغلاف المغناطيسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ترتيب الدول العربية الأكثر توليداً لـ«الطاقة الشمسية»
كشفت منصة الطاقة في تقرير لها، عن “تطور لافت على صعيد القدرة التشغيلية في المنطقة العربية، وترتيب الدول العربية الأكثر توليدًا للطاقة الشمسية حتى نهاية 2024″.
وأشار التقرير إلى “ارتفاع إجمالي سعة واردات المنطقة العربية من الألواح الشمسية الصينية إلى 29.38 غيغاواط خلال 2024، بقيادة السعودية والإمارات وعمان”.
ووفقا للتقرير الذي نشرته وحدة أبحاث الطاقة ومقرها واشنطن، “تصدّرت الإمارات القائمة، مع احتضانها محطات طاقة شمسية من بين الأكبر عالميًا، وتلتها السعودية في المركز الثاني، بدعم من زخم واضح مؤخرًا في تنفيذ خطّتها للطاقة المتجددة”.
وبحسب التقرير، فإن “أكثر الدول العربية امتلاكًا لقدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بنهاية 2024، هي كالآتي:
الإمارات: 6.35 غيغاواط السعودية: 3.30 غيغاواط مصر: 3.12 غيغاواط سلطنة عمان: 1.68 غيغاواط الأردن: 1.49 غيغاواطوبحسب التقرير، “أما على الصعيد العالمي، تأتي الإمارات في المركز الـ15 بحصّة 0.7% من قدرة الطاقة الشمسية العاملة، مع احتضانها اثنتين من أكبر 10 محطات طاقة شمسية في العالم (مجمع محمد بن راشد – نور أبوظبي)”.