مطلق يلاحق زوجته السابقة بدعوى حبس ويتهمها بالتعدي عليه أمام أبنائه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أقام مطلق دعوى إسقاط حضانة، وجنحة ضرب، ضد مطلقته، أمام محكمة القاهرة الجديدة للأسرة والجنح، اتهمها فيها بالتعدى عليه بالضرب المبرح والتسبب له بإصابات استلزمت علاجا دام 6 أسابيع وفقا للتقارير الطبية، ليؤكد: "طلقتنى للضرر، ورفضت تنفيذ حكم الرؤية طوال 15 شهر، ولاحقتنى بعشرات الدعاوى من حبس ونفقات ".
وأكد الأب لثلاثة أولاد بدعواه أمام محكمة الأسرة: "حرضت أولادى على مقاطعتي، وعنفتنى أمامهم، ودمرت استقرار اسرتنا بعد 17 عام زواج تحملت فيهم ما لا يطيقه إنسان، وبالرغم من ذلك استولت على كل ما أملكه من مال واستولت على المنقولات والمصوغات ومنزل الزوجية، وخرجت من زواجى منها خاسر لكل حقوقي".
وتابع:" دمرت حياتي، وسرقت شقى عمري، وعاملتنى بشكل سيئ، لتقوم بسرقتى والتشهير بسمعتي، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود، وقدمت مستندات لأثبت ما لحق بى من أضرار مادية ومعنوية على يديها، بعد أن انهالت على بالضرب، وابتزتنى طمعا فى أموالى، لأتعرض للتعنيف والتهديدات ولى ذراعى بأولادي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد أن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس الأزواج حقوق الصغار اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
دعوى خلع.. منال أمام محكمة الأسرة: قالي أنا يتيم وطلع سارق أمه وهربان
وقفت شابة تدعى “نوال”، أمام محكمة الأسرة في المعصرة، بعدما تقدمت بدعوى خلع من زوجها؛ للتخلص منه، بعد زواج استمر لمدة عامين فقط؛ بسبب كذبه عليها، وقيامه باستغلال إحدى صديقاته للقيام بدور شقيقته الوحيدة، إلا أنها اكتشفت في النهاية أن أسرته طردته بسبب سرقة مشغولات والدته قبل سنوات من الزواج.
سردت نوال قصتها مع زوجها، قائلة «عايشة مع واحد كذاب وكان جايب واحدة صاحبته عاملها إنها اخته الوحيدة، وإن أبوه وأمه ماتوا في حادثة، وإنه مالوش غير أخته، وساعة الجواز كان معاه اتنين رجالة كبار، قال إنهم أعمامه، وماشوفتهمش تاني، وبالصدفة عرفت إن أبو وأمه عايشين".
وقالت نوال عن قصتها مع زوجها، “الراجل طلع بيضحك عليا سنتين، عايشة معاه وهو يتيم، وطلعت كل حاجة كدب في كدب، وطلعت عايشة مع بني آدم غشاش، ولما قولت له؛ قالي هما طردوني، وأنا ماعرفتش أعمل إيه، واكتشفت إنه متجوزني بـ دهب أمه اللي سرقوا من البيت بعد ما طردته من البيت، ولما طلبت الطلاق منه؛ رفض”.
وشرحت نوال قصتها مع زوجها،: “أنا عندي 29 سنة، وبتشغل وعايشة مع والدتي بعد ما والدي توفى، واتقدم لي شاب، وقال إنه شغال في شركة وعايز يتجوزني، وجه هو واتنين رجالة كبار وقال إنهم أعمامه، ومعاه واحدة قال إنها أخته، وإن والده ووالدته ماتوا، ووافقت عليه واتجوزته بعد 8 شهور، وفضلت عايشة بعد الجواز عادي، لحد ما بدأت أشك فيه”.
وتابعت نوال، “كنت حاسة إن في حاجة غلط دايما، وإن الجوازة دي فيها حاجة مش طبيعية، لحد ما بعد سنة و10 شهور لقيت الباب بيخبط، وحد بيسأل عليه، وقالي إن والده تعبان وعايز يشوفه، قولت له: والد مين؟ ده والده متوفي، قالي لأ، وحكالي قصته، وإنه سرق دهب أمه وطردوه من البيت، وساعتها ماكنتش عارفة أنطق، ولما سألت عن أخته دي؛ قالولي في المنطقة: دي وحيدة وعايشة مع والدها”.
واختتمت نوال قائلة،"روحت اتكلمت معاه وقولت له أنا عرفت كل حاجة، وعايزة أطلق، وإني مش هعيش مع بني آدم كداب، قالي مفيش طلاق، روحت رفعت عليه قضية خلع".