«ميريت الثقافية» تقدم رؤى جديدة للنظر في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكثر من محور وملف تضمنه العدد الأحدث من مجلة ميريت، التى تصدر عن دار ميريت للنشر، المدير العام الناشر محمد هاشم، المؤسس ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش. عدد أغسطس 2023 وقد تصدَّر العدد «الملف الثقافى» بعنوان «محاولات جديدة للنظر فى القرآن الكريم»، تضمن أحد عشر مقالًا لكل من، أحمد يحيى، وأحمد يوسف، وأكمل صفوت، وآية قطب، وإيمان رفاعى، وشادى المصرى، وعصام الشريف،ومحمد رفعت، ومحمد ياسين، وناهد الفهمى محمد، وهالة عصمت.
أخبار متعلقة
صدور العدد الـ 20 من مجلة «ميريت الثقافية»
تحليل لشعارات التكاتك فى عدد سبتمبر من مجلة «ميريت الثقافية»
وفى باب «إبداع ومبدعون» تضمن ملف «رؤى نقدية» ست (6) دراسات نقدية لكل من الدكتورة فاطمة الزهراء العسالى (من المغرب)، والدكتور محمد مزيان (من المغرب)، والدكتور شهير أحمد دكرورى، وإدريسى العربى (من المغرب)، والدكتور شفيق القوسى (من اليمن)، وكريم أبوزيد. وتضمن ملف «الشعر» إحدى عشرة قصيدة للشعراء: صلاح فائق (العراق- الفلبين)، عيد صالح، وليد علاء الدين، أسماء جمال عبد الناصر، صباح الدبى (من المغرب)، شيرين عبد العزيز، عمرو البطا، محمد أبركان (من المغرب)، عبد الحكم العلامى، جمال الرُموش (من اليمن)، وأنطونيوس نبيل. كما تضمن ملف «القصة» سبع (7) قصص للأدباء والكُتَّاب: عادل عصمت، عبد الغفور مغوار (من المغرب)، كريم على الشريف، محمد صالح مجيِّد (من تونس)، فاطمة الشرنوبى، مى عطاف (من سوريا) ونور صلاح (من السودان). وتم تخصيص باب «نون النسوة» فى هذا العدد لإحياء مئوية الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة «عن الريادة وشعر التفعيلة»، وتضمن مقالين: نازك الملائكة.. الشاعرة التى اهتمت بقضايا الإنسان بقلم الشاعر أحمد سويلم، و«نازك الملائكة».. وتخييل الذات عبر مقدمات الدواوين للدكتورة إشراق سامى (من العراق). وتضمن باب «تجديد الخطاب» مقالين: سيادة الرؤية الفقهية للعالم بقلم جمال عمر، واللغات والديانات فى قلب شبه الجزيرة الأندلسية بقلم رنا فخرى جاسم (من العراق).
وتضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات، فقد ترجم الدكتور محمد إبراهيم عبد العال بحثًا بعنوان «البلاغة البصرية والسيميائيات» كتبه مارسيل دانيسى الأستاذ فى قسم الأنثروبولوجيا، جامعة تورنتو، كندا. وترجمت الدكتورة ماجدة إبراهيم قصة «لماذا السماء بعيدة جدًّا؟»، كتبتها د.ميرى- جوان جرسون، وهى قصة عمرها خمسمائة عام، رويت بلغة قبيلة بينى فى نيجيريا. وترجم أحمد منصور (من المغرب) قصائد لكل من: شياو هاى (من الصين)، جوى هارجو وهى شاعرة وموسيقية من أمريكا، ودينيس ليفرتوف، وهى شاعرة أمريكية بريطانية المولد. وفى باب «ثقافات وفنون» «حوار» أجراه سمير درويش مع الروائية ميرال الطحاوى بعنوان «المهاجر يشعر بالخوف من ضياع هويته، وذوبانه فى الثقافة المضيفة، فيحاول البحث عن حاضنة ثقافية تحميه!»، وفى ملف «فنون» مقالان: الغطاء الصوفى من الضرورة الحياتية إلى تعبيرية التشكيل بقلم عبد الباسط قندوزى (من تونس)، وترددات مفقودة.. تواصل ينبعث من هياكل معدنية بقلم قادرى عبد الحفيظ (من الجزائر). وفى ملف «شخصيات» مقالان: أمينة السعيد.. الرائدة المبدعة بقلم جلال الصياد، وغرناطة كلمة السر وراء لوركا للدكتورة شيماء مجدى. وتضمن ملف «كتب» أربعة (4) مقالات على النحو الآتى: النقد الإيكولوجى من الجمال إلى المعرفة للدكتور سعد التميمى (من العراق)، «سوبرانو» قيامَةُ «الحَنين» للدكتورة إِشْراقة مُصطفى حامِد (السودان- النمسا)، سارقة الأرواح بين يوتيوبيا الواقع وديستوبيا الخيال بقلم دينا الحمَّامى، ورواية «سُلَّم يعقوب».. سردية الخروج من مصر بقلم فكرى عمر. ومما يذكر أن لوحة الغلاف والرسومات المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنانة المصرية وئام أحمد المصرى الرسومات المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة المصرية عايدة خليل والصور الفوتوغرافية فى مداخل الأبواب والغلاف الثانى للفوتوعرافى لسمير درويش، وتتكون هيئة تحرير مجلة «ميريت الثقافية» من سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح، نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافى، مدير التحرير، الماكيت الرئيسى إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفنى إسلام يونس. ويمكن تصفح العدد على هذا الرابط
https://online.flipbuilder.com/uwdfp/pgfa/
مجلة ميريت ميريت الثقافيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة من المغرب
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين المنزَّل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلسان عربي مبين، الذي أُمر بتبليغه للعالمين؛ فقال عز شأنه: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 90]، فرسالته صلى الله عليه وآله وسلم عامة لجميع الناس، وليست قاصرة على جنس دون جنس، ولا زمن دون آخر، وإنما هي ليوم القيامة.
حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية
وتابعت الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتواها رقم 2348 لفضيلة الدكتور شوقي علام حول حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية أن العمل على تبليغ القرآن الكريم وتعليمه لجميع المسلمين هو من المهمات في الدين، ولا شك أن ذلك يقتضي أحد أمرين: إما أن يعرف هؤلاء المسلمون اللغة العربية فلا إشكال، أو أنهم لا يعرفونها فيحتاجون حينئذٍ لمن ينقل لهم القرآن الكريم بلغتهم، ومن هنا فإن العلماء قد بحثوا حكم ترجمة القرآن الكريم وبيان جوازها من عدمه وانتهوا إلى فريقين:
الفريق الأول: المنع والتخوف من التحريف
يتمسك هذا الفريق بموقف صارم يرفض ترجمة القرآن الكريم إلى لغات أخرى. يعتقدون أن ترجمة القرآن هي أمر مستحيل؛ فحتى وإن كانت الترجمة دقيقة، فإنها لن تتمكن من نقل جمال وبلاغة القرآن الكريم. القرآن لا يُحاكى، ولا يُقارن به شيء، وهو معجز في أسلوبه، كما تحدى الله -سبحانه وتعالى- الإنس والجن أن يأتوا بمثله. لذلك، يرى هذا الفريق أن الترجمة قد تُفقد المسلمين الاتصال بالقرآن بلغته الأصلية، مما قد يؤدي إلى فهم مبتور أو حتى تحريف المعاني.
أحد المبررات البارزة لهذا الرأي هو أن الترجمة ليست مجرد نقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي تفسير للمعنى بلغة أخرى. وبالتالي، قد يعتقد البعض أن الترجمة هي القرآن نفسه، وهو ما يؤدي إلى تحريف المعنى بشكل غير مقصود. لذلك، يُحذّر هذا الفريق من أن الترجمة قد تُساهم في تقليل اهتمام المسلمين بتعلم اللغة العربية وفهم القرآن مباشرةً منها.
الفريق الثاني: الجواز مع الضوابطفي المقابل، هناك فريق من العلماء يرون أن ترجمة القرآن الكريم جائزة ولكن ضمن شروط وضوابط. هؤلاء يميزون بين الترجمة والقراءة الحرفية، حيث يعتبرون أن الترجمة ليست بديلاً عن القرآن، بل هي محاولة لنقل المعاني. ومن هنا، يستندون إلى أنه لا حرج في ترجمة القرآن إلى لغات مختلفة طالما تم التأكيد على أن الترجمة ليست قرآناً بالمعنى الحرفي، بل هي تفسير له.
من الناحية العملية، يقترح هذا الفريق تشكيل لجان من علماء التفسير واللغة لوضع معايير دقيقة للترجمات بما يضمن الحفاظ على معاني القرآن. يُفترض أن تتم الترجمة بالتعاون مع مختصين من لغتين: العربية واللغة المستهدفة، لضمان دقة التفسير. ويؤكد هذا الفريق على ضرورة أن يكون النص المترجم مرفقاً مع النص العربي الأصلي، لتجنب اللبس ولتوضيح أنه ليس بديلاً عن النص القرآني، بل هو تفسير يمكن أن يساعد غير الناطقين بالعربية على فهم معاني القرآن.
التحديات العملية والتخوفاتورغم أن العديد من المجامع الإسلامية، مثل مجمع البحوث الإسلامية في مصر ومجالس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، يلتزمون بمنع كتابة القرآن بلغات أخرى، فإن البعض يعترف بضرورة ترجمة القرآن في حالات معينة، مثل الدعاية الإسلامية أو تعليم المسلمين الجدد.
يُحتمل أن تكون الحاجة إلى هذه الترجمة ملحة خاصة في ظل التقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الحديثة التي تجعل الوصول إلى معلومات دينية بلغة المواطن أسهل وأكثر شمولًا.
ضوابط الترجمة: الحفاظ على قدسية النص القرآنيمن أبرز الآراء المؤيدة للترجمة هو وضع ضوابط صارمة لضمان عدم تحريف النصوص القرآنية. يشير هذا الرأي إلى ضرورة عدم نشر النصوص المترجمة بمعزل عن النص العربي، بل يجب دمجها بشكل متكامل بحيث يتم التأكيد على أنها مجرد تفسير، مع تقديم توضيحات حول تنوع القراءات القرآنية. كما ينبغي أن تكون الترجمة تحت إشراف علماء مختصين، مما يضمن تطابق الصوتيات مع اللغة العربية بأدق صورة ممكنة.
حفاظاً على قدسية القرآن وفهمه العميقيظل الجدال حول ترجمة القرآن الكريم قضية شائكة، بين الحفاظ على قدسية النص العربي وفهمه السليم، وبين تلبية حاجات المسلمين غير الناطقين بالعربية. وبينما تظل الترجمة وسيلة لتوصيل معاني القرآن، يبقى الالتزام بالضوابط العلمية أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم تحريف القرآن، وحفاظاً على مبدأ التفسير الصحيح للمفاهيم القرآنية.
إن هدف المسلمين يجب أن يكون تعزيز فهم القرآن في أوسع نطاق ممكن، مع احترام قدسية النص وحمايته من أي تحريف أو سوء فهم.