«زي النهارده».. وفاة محمد علي باشا 2 أغسطس 1849
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تظل شخصية محمد على باشا وفترة حكمه لمصر موضع خلاف بين مؤيد ومعارض ومؤيد مع تحفظات ومهما يكن من أمر فإن محمد على باشا يعد مؤسس مصر الحديثة، بحق، وتولى حكمها من عام 1805 إلى 1848 أي على مدى 43 عاما بعد أن بايعه أعيان البلاد وعلماؤها، وعلى رأسهم عمر مكرم على أثر ثورة الشعب على خورشيد باشا.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».
أبواب بلا حراسة وشبابيك مكسرة.. مقر حكم محمد على باشا في القصير يتحول لمقلب قمامة
«زي النهارده» في 17 مايو 1805.. محمد على باشا حاكما لمصر
استطاع محمد على أن ينهض بمصرعسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة، وهو مولود في مدينة قولة، شمال اليونان في عام 1769، لأسرة ألبانية كان أبوه «إبراهيم أغا» رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده، وكان لوالده سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه وقد مات عنه أبوه وهو صغيرالسن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين، وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه «طوسون» الذي مات أيضًا، فكفله حاكم قولة وصديق والده «الشوربجى» الذي أدرجه في سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى «أمينة هانم»، كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل، ومن الإناث أنجبت له ابنتين.
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصرلانتزاعها من أيدى الفرنسيين كان هونائب رئيس الكتيبة الألبانية التي كان قوامها ثلاثمائة جندى، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده، فأصبح هو قائد الكتيبة، وبعد فشل الحملة الفرنسية على مصر، وانسحابها عام 1801،تحت ضغط الهجوم الإنجليزى على الموانئ المصرية، ومع الزحف العثمانى على بلاد الشام، فضلا عن تنازع المماليك على السلطة بمصربعد ذلك لم يمض وقت طويل حتى انسحب الإنجليز من مصر، وتزايد الصراع بين العثمانيين والمماليك.
وتم تعيين والى عثمانى جديد هو «أحمد خورشيد باشا»، الذي لم ينجح في وضع حد للفوضى العارمة، وتم خلعه فاختار زعماء الشعب بقيادة عمر مكرم- نقيب الأشراف- محمد على ليجلس محله واستجاب السلطان العثمانى وعزل خورشيد باشا من ولاية مصروتولى محمد على في 17 مايو سنة 1805، ثم تخلص محمد على من نقيب الأشراف عمر مكرم، ثم تخلص من خطر المماليك في بمذبحة القلعة في سنة 1811، وقد استطاع محمد على أن يجعل من مصر دولة عصرية، واستعان في مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين إلى أن توفى بقصررأس التين بالإسكندرية«زي النهارده» في 2 أغسطس 1849، الموافق 13 رمضان سنة 1265هـ.
محمد على باشاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد على باشا زي النهاردة محمد على باشا زی النهارده
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مورينيو يلقي خطابا تحفيزيا بعد مباراة في كأس تركيا
ألقى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة التركي خطابا مشجعا لفريق قاسم باشا بعد الفوز عليه 3-0 أمس الخميس في منافسات كأس تركيا لكرة القدم.
وعلى ملعب رجب طيب أردوغان سجل المغربي يوسف النصيري ويوسف أكجيجيك وبارتوج إلماز ثلاثية فوز فنربخشة.
ويبدو أن مورينيو المدرب السابق لتشلسي وروما وتوتنهام كان معجبا بروح فريق قاسم باشا الشاب ونضاله، وبعد صفارة النهاية دخل إلى أرض الملعب واتجه مباشرة إلى لاعبي الخصم، وشوهد وهو يلقي خطابا تحفيزيا للحاضرين.
وعلق مورينيو على لقائه باللاعبين الشباب لقاسم باشا "لقد هنأت لاعبي قاسم باشا، لم نتمكن من التسجيل في الشوط الثاني، لقد قاتلوا بشكل جيد، لقد كانوا منظمين للغاية دفاعيا، وعملوا كالساعة".
وتم تداول اللفتة المفاجئة والمحببة من مورينيو عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي، وأبدى المتابعون إعجابهم بتصرفات "السبيشال ون".
وكتب أحد المشجعين "مورينيو يمدح الفريق المنافس رغم فوزه عليه، يا لها من لفتة خاصة من رجل خاص"، وقال آخر "إنه حقا رجل خاص".
وعلق ثالث "لقد فعل ذلك لأن فنربخشة لعب بالفريق الأول، وقاسم باشا لعب بفريق تحت 19 عاما، وقد بذلوا جهدا شجاعا".
Maçın ardından teknik direktör Jose Mourinho, Kasımpaşalı futbolculara bir konuşma yaptı. pic.twitter.com/NWWrdlkUTY
— Ceyhun Samet Yüksel (@ceyhunsamety) January 9, 2025
إعلانوقال رابع "إذا أعطينا السياق الكامل لهذا الأمر فإنه منطقي تماما، لعب فنربخشة ضد قاسم باشا بتشكيلة أساسية قوية، في حين اضطر قاسم باشا إلى إشراك لاعبيه تحت 19 عاما، وكان العديد منهم يخوضون مباراتهم الأولى على المستوى الاحترافي، أداء رائع من جوزيه".
وأضاف خامس "الشخص المميز يحب اللعبة حقا".
وعلى الأرجح، لن ينسى شباب فريق قاسم باشا تلك اللحظة التي أظهر فيها مورينيو جانبا أكثر إشراقا في فترة مضطربة بتركيا.
مورينيو يثير الجدل في الدوري التركيوأثار المدرب البرتغالي غضب البعض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما ألقى كلمة لمدة 8 دقائق بعد المباراة التي فاز فيها فريقه 3-2 على طرابزون سبور حول التحكيم.
وقال مورينيو غاضبا "اليوم، كان رجل المباراة هو (حكم الفيديو المساعد) أتيلا كاراوجلان".
"نحن لا نريده لأن رائحته كريهة، نحن لا نريده في الملعب، ولا حتى في تقنية الفيديو".
وأضاف أن الفساد مستشرٍ داخل كرة القدم التركية "أعرف ما قيل لي، حتى قبل مجيئي"، وقال "لم أصدق، الأمر أسوأ مما قيل لي، لكنني أفضّل أن أكون على هذا الجانب، إنه أكثر صعوبة".
ويتصدر غلطة سراي حامل لقب الدوري التركي الممتاز جدول الترتيب بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه فنربخشة قبل 19 مباراة من نهاية الموسم.