"البدلات غير المرئية" تساعد في إنقاذ العسكريين الروس من المسيرات الجوية المعادية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صمدت مجموعة من العسكريين الروس، في ملجأ لمدة ثلاثة أيام ونجت من قصف القوات الأوكرانية، وانتقلت إلى مكان آمن بفضل "بدلات غير مرئية" مموهة تحمي من المسيرات الجوية المعادية.
أعلن ذلك لمراسل تاس، ممثل شركة HiderX التي تنتج هذه البدلات الواقية، وقال: "علمنا من المقاتلين الروس بقصة إنقاذ رائعة، لقد أنقذت البدلات التي تنتجها شركتنا حياة مجموعة من العسكريين.
ووفقا للتفاصيل التي سردها ممثل الشركة، كشفت المسيرات الجوية المعادية تحركات المقاتلين الروس وسمحت لهم بالاقتراب، ومن ثم تعرضوا لقصف بالهاون مما أجبرهم على الاحتماء في خندق ولكن الدرونات الجوية المعادية واصلت استهدافهم من الأعلى. وتبدل الأمر بعد أن ارتدى الجنود الروس بدلاتهم "غير المرئية" ولم تعد الدرونات تكشف وجودهم بواسطة التقاط حرارة الجسم وذلك بفضل البدلات المموهة العازلة للحرارة. وبعد مرور 3 أيام على وجودهم في المخبأ خرجت وتوجهت نحو القوات الصديقة، وعند اقتراب الدرونات المعادية كان أعضاء المجموعة الروسية يجلسون القرفصاء ويتغطون ببدلات التمويه وعلى الفور فقدت المسيرات الجوية أثرهم رغم وجودها على ارتفاع 10 أمتار فقط، وهي مسافة منخفضة جدا. وبفضل هذه البدلات وصلت المجموعة إلى موقع القوات الصديقة ونجت.
في وقت سابق، أفادت الأنباء بأن شركة HiderX صممت بدلات تكتيكية جديدة لا تكشفها معدات التصوير الحراري. ويصل وزن البدلة إلى 400 غرام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار المسیرات الجویة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة مختبرًا للمسيّرات الإسرائيلية؟
كيف حول الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى ميدان لاختبار مسيّراته؟
وقد بدأت إسرائيل بالعمل على تطوير طائرات دون طيار بداية الثمانينيات وتمكنت خلال سنوات من أن تصبح إحدى الجهات الرائدة في تلك الصناعة بفضل طائرات استطلاع مثل هيرميس وهيرون، غير أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة شهد توسعا غير مسبوق في استخدام تلك الوسائل.
ويكشف تحقيق استقصائي للجزيرة كيف استعان الجيش الإسرائيلي -خلال عملياته العسكرية بالقطاع الفلسطيني- بعشرات الأنماط المختلفة من تلك المسيرات، بما في ذلك طائرات متعددة الدوارات، وطائرات ثابتة الجناح، ومسيّرات انتحارية وأخرى تتمتع بأنظمة هجينة للإقلاع والهبوط العمودي استخدمت لاستهداف كل ما يتحرك على أرض القطاع، وتنفيذ مهام استخباراتية متنوعة من عمليات استطلاع وتجسس ورصد للأهداف وتميز الوجوه بفضل مستشعرات خاصة تستعين بالذكاء الاصطناعي، ويمكن لبعضها تنفيذ مهام إمداد لوجستية وتحري حالة الطقس أو حتى ترهيب الأهالي واستدراجهم.
4/3/2025