هزت الرأي العام.. قوى الأمن تكشف ملابسات جريمة الدورة وتوقف المتورطين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه فجر تاريخ ١٣-٥-٢٠٢٤ وعلى جانب الطريق في محلة الدورة/ الطريق البحرية، عثر على جثة شاب متحوّل جنسيا وبقربه بقعة دماء، على الاثر حضرت دورية من مكتب المباحث العلمية والأدلة الجنائية في وحدة الشرطة القضائية، وبنتيجة الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي تبيّن انها مصابة بطعنة بواسطة آلة حادة في الوجه (بالقرب من العين)، وبجانبها كبسولتان بداخلهما مادة مخدّرة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات اجراءاتها في موقع العثور على الجثة.
وبعد المتابعة في المحلة، تبيّن أنه حوالي الساعة 2،00 من التاريخ المذكور، حضرت سيارة نوع "ب. أم" لون أبيض من دون لوحة خلفيّة الى المكان، وتوقفت لحوالى دقيقتين قبل أن يترجّل من جانبها الأيمن شخص ويقوم بسحب شخص آخر من داخلها ويحصل شجار بينهما، بعدها قام الشخص الأول الذي ترجل من السيارة في البداية برمي الضحية ارضا، وضربه على رأسه، وتقطيع ثيابه بواسطة آلة حادة، وغادر على متن السيارة المذكورة الى جهة مجهولة.
بعد المتابعة الاستعلامية التي قامت بها الشعبة، تبين أن السيارة المذكورة كان بداخلها كل من:
- ر. ق. (مواليد عام ١٩٨٢، لبناني)
- م. ك. (مواليد عام ٢٠٠٢، سوري)
بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما.
بتاريخ ١٤-٥-٢٠٢٤، وبعد رصد ومتابعة دقيقة، نفذت القوة الخاصة في الشعبة عملية متزامنة نتج عنها توقيف الأول في محلة جل الديب، والثاني في محلة سد البوشرية.
بالتحقيق معهما، اعترف الثاني بإقدامه على تنفيذ جريمة القتل من خلال طعن المغدور بالسكين بسبب شجار بينهما على خلفية ممارسة الجنس، واعترف الأول انه كان يقود السيارة وحصل شجار بينهما وبين الضحية، ولم يقدم هو على ضرب او ايذاء الضحية إنّما الثاني هو من أقدم على ذلك.
تم وضع الجثة في برّاد لدفن الموتى في محلة برج حمود ليصار لاحقا الى تسليمها للجهة المختصة وفقًا للأصول.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَيْن وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.