صحافة العرب:
2024-09-10@12:54:01 GMT

المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين، المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتينمفهوم القوة الإقليمية ليس قديما، بل هو من المفاهيم الجديدة في العلاقات الدولية.ينبغي أن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين

المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين

مفهوم القوة الإقليمية ليس قديما، بل هو من المفاهيم الجديدة في العلاقات الدولية.

ينبغي أن تمارس الدولة التي تتصف بالقوة الإقليمية هيمنة في مجال إقليمها على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي.

تكون القوة الإقليمية عادة هي الشريك الاقتصادي الأول، أو ضمن الأوائل لدول جوارها، على مستوى التبادل التجاري والاستثمارات.

في أزمة ليبيا، كان صنع القرار العسكري في يد فرنسا وتركيا، مع دور لافت لتركيا يؤكد أنها قوة إقليمية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

في غرب البحر الأبيض المتوسط، قوة إقليمية واحدة فرنسا بحكم قوة اقتصادها وقوتها العسكرية بما فيها السلاح النووي وحق النقض بمجلس الأمن الدولي.

إذا تأملنا الوضع الجيوسياسي الحقيقي لكل من المغرب والجزائر، سنقف على معطى رئيسي وهو، عدم توفر أي منهما على الشرطين اللازمين للقوة الإقليمية.

الصناعة العسكرية شرط رئيس للقوة الإقليمية، وكل ما حققه المغرب والجزائر، كسر الردع الذي انفردت به الضفة الشمالية للمتوسط وهذا منعطف مهم للغاية.

يجب أن ترسم الدولة الإقليمية ملامح اقتصاد منطقتها وتكون متقدمة في الترتيب العالمي للجيوش القوية، وتصنع عتادها الحربي وتكون مرجعا عسكريا لجوارها.

* * *

خلال المدة الأخيرة، بدأ كل من المغرب والجزائر يعتبران أنفسهما قوى إقليمية، ويأتي هذا الخطاب في إطار الصراع القائم بينهما لزعامة شمال وغرب إفريقيا. بينما تكشف معطيات الواقع الجيوسياسي أن لا أحد منهما يتوفر على شروط القوة الإقليمية.

ويدعي الخطاب الرسمي في البلدين، أن كل واحد أصبح قوة إقليمية في منطقة شمال افريقيا، وتحول إلى المخاطب الرئيسي للقوى العظمى التي لا تتخذ أي قرار في المنطقة من دون العودة إليه، بمفهوم، الحصول على ترخيص مسبق، أو على الأقل التنسيق.

ويتولى محللون وخبراء من البلدين الدفاع عن أطروحة هذا البلد أو الآخر، أحيانا بمعطيات ودلائل بعضها يلامس الواقع والمنطق، وأحيانا بمعطيات تسقط في المبالغة، إن لم نقل الخيال السياسي.

ومفهوم القوة الإقليمية ليس قديما، بل هو من المفاهيم الجديدة في العلاقات الدولية، وعموما يوجد شرطان أساسيان لتحديد مفهوم القوة الإقليمية وهما:

أولا، أن تمارس الدولة التي تتصف بالقوة الإقليمية هيمنة في مجال إقليمها على المستوى السياسي والعسكري.

ثانيا، أن تكون دولة تتحكم وترسم الملامح الاقتصادية للمنطقة. وعلاقة بالشرط الأول، عادة ما تكون دولة إقليمية متقدمة في الترتيب العالمي للجيوش القوية، وتقوم بتصنيع جزء من عتادها الحربي. وتكون هي المرجع الرئيسي عسكريا لدول جوارها، وبالتالي العسكري.

وعلاقة بالشرط الثاني، تكون هذه القوة الإقليمية هي الشريك الاقتصادي الأول، أو ضمن الأوائل لدول جوارها، على مستوى التبادل التجاري والاستثمارات. وإذا تأملنا الوضع الجيوسياسي الحقيقي لكل من المغرب والجزائر، سنقف على معطى رئيسي وهو، عدم توفر أي منهما على الشرطين المذكورين.

لا يعتبر المغرب قوة تجارية إقليمية للدول الواقعة في جواره في المغرب العربي وغرب افريقيا، إذ أن 65% من مبادلاته التجارية هي مع دول الاتحاد الأوروبي، ورغم تصاعد وجوده الاستثماري في القارة الافريقية، فهو لا يعد ضمن المستثمرين الأوائل عالميا في هذه القارة.

ولا يمكن للمغرب اكتساب صفة قوة إقليمية تجاريا، إذ تبقى مبادلاته مع محيطه في شمال افريقيا وغربها ضعيفة، وتبقى دون الحضور القوي لدول أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا.

ولا تتوفر الجزائر على الشرط الاقتصادي لتصبح دولة إقليمية، إذ يقوم جزء كبير من اقتصادها على صادرات الطاقة من نفط وغاز، وأساسا إلى الدول الأوروبية، وإذا قرر الاتحاد الأوروبي مقاطعة الغاز الجزائري، وقتها سيعاني الاقتصادي الجزائري من الانهيار.

ولا تتوفر على استثمارات مقبولة في محيط دولها، بما في ذلك في دول مثل تونس والنيجر وموريتانيا، بل تبقى دون الاستثمارات المغربية في افريقيا.

وعسكريا، نتج عن سباق التسلح بين البلدين تطوير جيشيهما، واقتربا نسبيا من مستوى دول جنوب أوروبا، ويحدث هذا لأول مرة منذ قرنين، وبمعنى آخر، لا يمكن لفرنسا وإسبانيا التجرؤ عسكريا على المغرب أو الجزائر، كما كان يحدث في الماضي بما في ذلك الاستعمار.

ومن ضمن الأمثلة، كان الغرب يريد ما بين سنتي 2013 و2014 استغلال تطورات الربيع العربي لتكرار سقوط نظام معمر القذافي في الجزائر، لكن الحسابات العسكرية لم تنفع أمام امتلاك الجزائر وقتها نظام أس 400، وكانت أول دولة تحصل عليه وقبل الصين.

خلال أزمة «جزيرة ثورة» خلال يوليو 2022، فرضت إسبانيا في صمت حصارا بحريا عسكريا على المغرب في مضيق جبل طارق، ولا يمكنها الآن تكرار الحصار في أي أزمة بعدما عزز المغرب قواته البحرية بشكل كبير.

ورغم كل هذا، لا يمكن اعتبار المغرب والجزائر قوة إقليمية عسكريا، لا يمكن لأي دولة منهما فرض أجندة عسكرية في محيطها، ويضاف إلى هذا، لا توجد صناعة عسكرية في البلدين، علما أن الصناعة العسكرية من الشروط الرئيسية للحديث عن قوة إقليمية.

كل ما حققاه في المجال العسكري، هو كسر الردع الذي انفردت به الضفة الشمالية للمتوسط مدة طويلة، وهذا منعطف مهم للغاية. وتكون القوة الإقليمية حاسمة بشكل كبير في تطورات الأوضاع في المحيط الذي تنتمي إليه، أو التجمعات التي تعتبر عضوا فيها.

وإذا أخذنا الأزمة الليبية، لم تتجاوز مساعي البلدين، المغرب والجزائر، ما هو دبلوماسي، بينما كان صنع القرار العسكري في يد دولتين وهما فرنسا وتركيا، مع دور لافت لتركيا لتؤكد أنها قوة إقليمية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

في غرب البحر الأبيض المتوسط، توجد قوة إقليمية واحدة وهي فرنسا بحكم قوة اقتصادها، وقوتها العسكرية بما في ذلك السلاح النووي ثم حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي.

والمفارقة أنها كانت قوة ضمن الكبار، وتراجع دورها الآن ال

82.166.33.75



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المغرب والجزائر ليسا قوتين إقليميتين وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البحر الأبیض المتوسط لا یمکن بما فی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يفتح النار على 5 جبهات إقليمية لإشعال حرب كبرى

مواصلة اقتحام مدن ومخيمات الضفة الغربية والتنكيل بالفلسطينيين

غارات إسرائيلية على سوريا تودي بحياة 14 شخصًا

سوريا: إسرائيل تسعى لمزيد من التصعيد في المنطقة

المفاوضات تصل إلى "طريق مسدود" بسبب التعنت الإسرائيلي

ليبرمان لنتنياهو: فشلت في الأمن وحولت أولادنا إلى دروع واقية لك

لافروف: الشرق الأوسط أصبح على شفا حرب إقليمية كبرى

روسيا: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل استفزازات حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية كبرى، عبر مواصلة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية، واستهداف الأراضي اللبنانية والأراضي السورية.

ويرى زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق الأمن، مضيفا: "نتنياهو حوّل أولادنا إلى دروع واقية له ولائتلافه الحكومي، وهذا ليس ائتلافا يمينيا، إنه ائتلاف العار ومواطنونا يستحقون قيادة مختلفة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة واعتقال العشرات من الفلسطينيين وتدمير البنية الأساسية واغتيال أفراد المقاومة الفلسطينية.

وبالأمس، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن إسرائيل شنت غارات على منطقة واقعة في الوسط الغربي لسوريا، راح ضحيتها 14 شخصا على الأقل.

وقالت وزارة الخارجية السورية إن تمادي إسرائيل في اعتداءاتها على سوريا ودول أخرى "يدل على السعي المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة"، بينما دعت إيران إلى "إجراءات رادعة وجادة" لمواجهة الجرائم الإسرائيلية.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الشرق الأوسط أصبح على شفا حرب إقليمية كبرى، إذا لم يتم تسوية ملفاته جميعا

جاء ذلك خلال الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا على المستوى الوزاري، حيث تابع لافروف مخاطبا نظرائه من دول الخليج: "لقد أصبح الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى، وروسيا تعمل مع جميع الأطراف للحيلولة دون ذلك، وعدم قدرة المجتمع الدولي على وقف القتال في قطاع غزة، ووقف القتل الجماعي للسكان أدى إلى تدهور حاد في الوضع السياسي والعسكري بجميع أنحاء المنطقة: من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر".

وأشار لافروف إلى أن المواجهة وصلت إلى مستوى خطير جديد بين إسرائيل ولبنان، ليصبح الشرق الأوسط مرة أخرى على شفا حرب إقليمية كبرى، مؤكدا: "من مسؤوليتنا المشتركة منع حدوث ذلك".

وأكد لافروف في كلمته أمام الاجتماع أن "السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية".

وتابع لافروف أن المجتمع الدولي "فشل في وقف العدوان والقتل الجماعي في غزة" وشدد على أن العنف الحالي ضد الفلسطينيين "غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، بينما تبذل روسيا ومجلس التعاون الخليجي كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وعلى مستوى المفاوضات، قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن الرئيس جو بايدن يعقد اجتماعا مع فريقه للأمن القومي لمناقشة "الطريق المسدود" الذي وصلت إليه مفاوضات الرهائن.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع أن مستشاري بايدن طلبوا من مصر وقطر زيادة الضغط على حماس للتراجع عن مطالبها، كما أنهم أجروا محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وأوضحوا لهم أن مطالب حماس "مبالغ فيها".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يفتح النار على 5 جبهات إقليمية لإشعال حرب كبرى
  • مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتية
  • غالانت يتوعّد باغتيال السنوار وشقيقه.. "ليسا محصنين وسنصل إليهما"
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • وزير الخارجية الروسي: يجب العمل على منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى
  • حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال
  • سيول تضرب المغرب والجزائر.. وتقارير عن قتلى ومفقودين
  • عذباه حتى الموت.. الجزائر تهتز على وقع أبشع جريمة قتل راح ضحيتها طفل رضيع والجانيان ليسا إلا والديه
  • المغرب والجزائر ومصر وتونس والسودان إلى فوز ثان بتصفيات أمم أفريقيا