تفيد مصادر مطلعة ان ما يطرح عن ضرورة عقد جلسات متتالية لمجلس النواب في هذه اللحظة وبالرغم من كونه مطلبا من مطالب المعارضة، الا انه لن يصب في صالحها ابدا.
وبحسب المصادر فإن تشتت قوى المعارضة وسقوط التقاطع على الوزير السابق جهاد ازعور يعني ان معارضي رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية سيدخلون جلسة الانتخاب وفي جيبتهم اكثر من مرشح رئاسي.
وترى المصادر ان كثرة المرشحين سيؤدي الى حصولهم على اصوات محدودة في مقابل تأييد فرنجية من كتلة ثابتة ووازنة من الاصوات النيابية وهذا سيصب في مصلحته اذ سيظهر "المرشح الاقوى"..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنقلاب في مواقف بعض النواب
أفادت مصادر مطلعة أن بعض النواب الحاليين الذين كانت لهم مواقف حادة معادية لـ"حزب الله" باتوا يعدلون من مواقفهم في اكثر من ملف ليصبحوا اقرب الى سياسات "الحزب".
وبحسب المصادر فإن الملف الرئاسي هو الملف الاساسي الذي يتم فيه تعديل المواقف وذلك لاسباب وغايات مصلحية وهذا ما سيظهر بعد وقف اطلاق النار عندما يبدأ الكباش الرئاسي الحقيقي.
وتعتبر المصادر أن بعض الشخصيات المعارضة للحزب بدأت تقوم بمبادرات لمساعدة النازحين في بيروت والمناطق من خلال تقديم مساعدات مالية وغذائية الامر الذي يوحي بالتحول الحاصل.
المصدر: لبنان 24